قد لا تكاد تخفى على أحد فوائد استخدام الحناء للشعر؛ فهي تمنحه القوة، والكثافة، وتخلّصه من التقصف، والجفاف، إلا أنّه وبرغم هذه المميزات فإنّها تمنع المرأة من تغيير لون شعرها بعد استخدامها، لأنها تتغلل في الشعر، وتُشكّل طبقةً عازلة تمنع من استقبال أي مادة أخرى، لذا تواجه العديد من السيّدات صعوبة من التخلص منها بسهولة، وصبغ الشعر بصبغات جديدة.
شروط صبغ الشعر بعد الحناء
يجب أن تمر فترة لا تقل عن ستة شهور على وضع الحناء في الشعر حتى يسهل إزالتها منه؛ لأنّ الحناء تتغلل في الطبقة الخارجية، والوسطى للشعرة، ويصبح من الصعب جداً التخلص منها بعد فترة قليلة من استخدامها، خصوصاً إن كانت الحنّاء من النوع الأصلي، وليس النوع التجاري الذي يباع بالأسواق. من الضروري قصّ أطراف الشعر كل فترة؛ لأنّ الحنّاء تتمركز بقوة فيها، وهذا يسهل من عملية إزالتها. غسل الشعر بالماء المضاف له قطرات من الخل، أو عصير الليمون، وهذا يساعد على تفكيك مادة الحناء عن الشعرة، كما يختصر من مدة وجودها عليها.
عادة ما ينصح الخبراء بترك مدة تتراوح ما بين شهرين وحتى 4 أشهر ما بين مُعالجة الشعر بالحناء وإعادة صبغه باستخدام الصبغات الكيميائية للشعر، وفي بعض الأحيان قد يُسمح بالانتظار لمدة زمنية أقصر قليلا في حال كان الشعر أقل قابلية لالتقاط لون الحناء، وأقل تشبعا بها، مما يُسهل عمل الصبغة الكيميائية والتقاط الشعر لها.
اقرئي ايضاً:
كيف يؤثر زيت الارغان على الشعر؟
