هل يمكن استخدام عرق السوس للتصبغات؟

يقدم عرق السوس العديد من الفوائد للبشرة ومن أبرز الفوائد التي يقدمها قدرته على علاج وتخفيف تصبغات البشرة، إذ يمكن أن يستخدم في علاج التصبغات بدلًا عن استخدام الهيدروكينون (Hydroquinone) بسبب قدرته المتمثلة في الآتي:

 تفتيح البشرة وإزالة البقع الداكنة

يعمل عرق السوس على علاج التصبغات عن طريق تقليل إنتاج صبغة الميلانين (Melanin) من قبل البشرة، كما يعد مستخلص جذر عرق السوس مثبطًا طبيعيًا لإنزيم التايروسيناز (Tyrosinase) بسبب احتوائه على مكون الغلابريدين (Glabridin)، وبالتالي تفتيح البشرة وتقليل تصبغاتها وتحديدًا الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.

إضافة إلى دور عرق السوس في علاج التصبغات عن طريق قيامه بتفتيح البشرة فإنه يقوم بإزالة البقع الداكنة التي تغطي البشرة، ويلعب عرق السوس دورًا هامًا في تقليل الكلف الذي يمكن أن يحدث نتيجة التعرض لأشعة الشمس أو نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل.

ومن الجدير بالذكر أن الإفراط في إنتاج صبغة الميلانين هو أشهر أسباب حدوث التصبغات والبقع الداكنة، وقد يحدث هذا الإفراط نتيجة للعديد من الأسباب المختلفة، منها: التغيرات الهرمونية، والتعرض لأشعة الشمس، والإصابة بالالتهاب.

 محاربة الجذور الحرة

يفيد عرق السوس للتصبغات عن طريق دوره في محاربة الجذور الحرة التي تتسبب في تلف البشرة وظهور علامات الشيخوخة المبكرة عليها، حيث يحتوي مستخلص عرق السوس (Glycyrrhizin) على مركبات لها العديد من الفوائد للبشرة.

إذ إن هذه المركبات تمتلك خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات ومضادة للأكسدة، ويساعد استخدامها على حماية البشرة من التلف والتصبغات الناتجة عن أشعة الشمس، كما تحارب مضادات الأكسدة الجذور الحرة التي تتسبب بالتصبغات ومشاكل البشرة والشيخوخة المبكرة.

 

اقرئي أيضاً:

 

فوائد عرق السوس للوجه وتجديد خلايا البشرة

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث