حبوب الميليا هي عبارة عن نتوءات بيضاء صغيرة قد تظهر على الخدين أو الذقن أو تحت العين تعرف كذلك باسم الدخينات، تختلف عن حب الشباب في كونها غير ناتجة عن التهابات البشرة، لذلك لا يشترط أن يرتبط ظهورها في البشرة المعرضة لحب الشباب، تنتشر خاصة لدى الأطفال حديثي الولادة، لكن غالباً ما تذهب من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة بدون الحاجة لأي تدخل.
إليكم بعض التقنيات التي يختار الطبيب المعالج منها وفقاً لطبيعة حبوب الميليا وأماكن تواجدها.
العلاج بالتبريد
يعد العلاج بالتبريد هو أحد أكثر الطرق استخداماً، يجرى ذلك باستخدام النيتروجين السائل الذي يجمد حبوب الميليا.
الاستخراج اليدوي
الاستخراج اليدوي عن طريق متخصص، من أفضل الوسائل الفعالة في علاج الدخنيات، تتميز بفاعليتها و نتائجها الفورية.
يجرى ذلك باتباع عدة خطوات كما يلي:
إجراء فتحة صغيرة في سطح الجلد باستخدام إبرة الوخز.
يقوم الطبيب المختص أو خبير التجميل بدفع الجزء الصلب للمادة التي تشكل الميليا من خلال الشق بأصابعه أو بواسطة أداة مخصصة لذلك.
ينتقل بعدها لإزالة بقية الدخنيات بنفس الطريقة.
تتميز تلك الطريقة بكونها غير مؤلمة فلا تشعر سوى ببعض الوخزات الخفيفة، لا تحتاج معها إلى التخدير, تجرى في مراكز الجلدية المتخصصة وأحياناً في صالونات التجميل.
يجدر بنا الإشارة إلى ضرورة تجنب الاستخراج الذاتي لحبوب الميليا وخاصة تلك الموجودة حول منطقة العين، قد ينتج عن ذلك بعض الأضرار الجسيمة التي لا داعي لها.
التقشير الكيميائي
يساعد التقشير الكيميائي على إزالة الطبقة السطحية من الجلد، فيؤدي إلى ظهور بشرة جديدة خالية من الدخنيات.
الاستئصال بالليزر
يركز الطبيب المختص أشعة الليزر على المناطق المصابة بحبوب الميليا، فينتج عن ذلك إزالتها.
العلاج الحراري
يساعد توجيه الحرارة الشديدة على تدمير أكياس الميليا والتخلص منها.
اقرئي أيضاً:
خلطات طبيعية تساعد في علاج تحسس الوجه واحمراره
