للبشرة دور هامّ في حماية الجسم من التأثيرات الخارجيّة الضارّة كالحرارة والأشعة ما فوق البنفسجيّة والبكتيريا والفيروسات. ولا بدّ لنا من أن نؤمّن الحماية الكاملة لبشرتنا لتؤدّي وظيفتها على أكمل وجه.
فهي تمرّ بعدّة عوامل منذ ولادتنا وحتى آخر يوم في حياتنا تعمل على إحداث ما يسمّى شيخوخة البشرة بصورة بطيئة وغير ملحوظة وتختلف من شخص إلى آخر بحسب مؤشرات خلويّة وبيلوجيّة وحيويّة وغيرها تعتمد على ظروف الحياة التي يمرّ بها كلّ شخص والبيئة التي يعيش فيها.
العلامات المرئيّة لتقدّم البشرة في السنّ
أوّلاً: تغيّر في ملمس البشرة ولونها وشفافيّتها وفقدان شكلها المشدود ومرونتها ومتانتها. يتبع ذلك ظهور التجاعيد التي تنتشر تدريجيّاً على سطح البشرة بداية من تجاعيد حول العينين والجبين ومحيط الشفتين وزوايا الفم، ثمّ تطال العنق وأجزاء أخرى من الجسم.
ثانياً: جفاف البشرة والسبب في ذلك يعود إلى عدم ترطيبها بصورة كافية، فضلاً عن انخفاض نشاط الخلايا.
الحفاظ على صحّة البشرة
يكمن سرّ الحفاظ على شباب البشرة في حمايتها من العوامل التي تسبّب الشيخوخة المبكرة مثل أشعة الشمس، واستخدام المستحضرات التي تعوّض للبشرة ما تفقده من تغذية وترطيب إضافةً إلى تنشيط عوامل شدّها بصورة طبيعيّة. وثمّة خطوات يمكن اعتمادها للوقاية من تقدم سن البشرة:
تناول الماء بكميّات كبيرة:
يتمّ الترطيب الداخليّ والخارجيّ عن طريق شرب كميّة كافية من المياه يومياً، بالإضافة إلى استخدام الكريمات.
حماية البشرة من أشعة الشمس:
الحصول على بعض من الفيتامين D هامّ جداً، لكن احذري البقاء تحت أشعة الشمس لفترة طويلة فهي ستبكّر مرحلة شيخوخة البشرة
ممارسة التمارين الرياضيّة وأخذ قسط من الراحة:
إحرصي على النوم لمدّة ٧ ساعات أثناء الليل. وثابري على ممارسة التمارين الرياضيّة التي تنشّط دورتك الدمويّة وتحافظ على شبابك.
الإقلاع عن التدخين:
جميعنا يعرف الآثار السلبيّة الناجمة عن التدخين، فضلاً عن أنّه يساهم في تكسّر كولاجين البشرة.
تغذية البشرة وتطبيق الكريمات بانتظام:
من الضروريّ أن نغذي بشرتنا عن طرق تناول الخضار والفواكه التي تمدّها بالعناصرالغذائيّة والفيتامينات. ونطبّق الكريمات التي تعمل على ترطيب البشرة وشدّها.
