تعد إزالة الشعر بالليزر أحد أكثر العلاجات شيوعًا في جميع أنحاء العالم لإزالة الشعر غير المرغوب فيه. تتضمن هذه التقنية المبتكرة استخدام شعاع مركز من الضوء الذي يدمر بصيلات الشعر وبالتالي يمنعها من النمو.
إنها طريقة غير مؤلمة وفعالة وسهلة ومريحة للحصول على بشرة ناعمة تتوق إليها. بعد معرفة ذلك ، فإن أحد أهم الأسئلة التي تثار في الأذهان هو كم من الوقت والجلسات التي ستكون مطلوبة لتحقيق النتائج المرجوة؟ ليس من السهل الإجابة لأن العديد من العوامل تعمل معًا في تحقيق النتائج المذكورة.
كم جلسة ليزر يحتاج الجسم
يختلف كل شخص عن الآخر ، ويتفاعل الجسم ، بما في ذلك الشعر ، بشكل مختلف عن الآخر ؛ لذلك ، لا توجد إجابة واحدة على هذا السؤال حيث سيتم تقييم عدد الجلسات المطلوبة من قبل طبيبك ، ويعتمد ذلك على عوامل مختلفة مثل:
- موقع منطقة العلاج ولون البشرة: ستستغرق المناطق الأصغر التي يسهل الوصول إليها وقتًا أقل ، بينما ستستغرق المناطق الأكبر التي يصعب الوصول إليها مثل الفخذين ، وما إلى ذلك ، وقتًا أطول للعلاج. يكون العلاج في أفضل حالاته عندما يكون للبشرة الفاتحة شعر أسود.
- خشونة شعرك: أثناء سير الشعر ، ستحتاج إلى مزيد من الوقت لإزالته.
- لون الشعر: يمكن إزالة الشعر الأسود الداكن بسهولة ويستغرق وقتًا أقل ، لأن صبغة الميلانين تمتص الليزر.
- نوع العلاج بالليزر: تستغرق علاجات إزالة الشعر بالليزر المختلفة أوقاتًا مختلفة لإكمالها. على سبيل المثال ، تقنية إزالة الشعر IPL (الضوء النبضي المكثف) هي نوع من العلاج بالليزر الذي ينبعث منه ضوء بأطوال موجية متعددة وبالتالي فهي طريقة أسرع لإزالة الشعر.
- أي تغيرات هرمونية مع تقدم العمر: التغيرات الهرمونية تؤثر على نمو الشعر. وبالتالي ، فإنها ستؤثر على عدد الجلسات اللازمة لإزالة الشعر بالليزر.
اقرئي أيضاً: