لا شك أن جميع الفتيات يرغبن في الحصول على بشرة مشرقة خالية من العيوب والتصبغات والنمش والكلف والعديد من الأمراض التي تصيب البشرة، وتقلل من بريقها، لذلك تلجأ الفتيات إلى العديد من طرق التقشير من أجل الحفاظ على بشرة مشرقة، ومنها التقشير البارد ما مميزاته، وما هي أماكن استخدامه؟
هناك ثلاثة أنواع من التقشير البارد:
تقشير الديرميلان البارد:
وهو أقوى أنواع التقشير البارد وأكثرها أمانًا. يحتوي على الجلوتاثيون، وهو الإنزيم الذي يساعد على تقليل التفاعلات الالتهابية في الخلايا، كما أنه يحارب الشيخوخة. يستخدم في علاج الأمراض الجلدية الناتجة عن خلل الميلانين مثل الكلف والنمش والتصبغات الناتجة عن أشعة الشمس، وليس له أي آثار جانبية.
ويمكن أن يتعرض المريض للشمس بعد ثلاثة أيام من التقشير، بالإضافة إلى أنه لا يسبب ألماً شديداً أو حرقاناً، علماً أنه لا يستخدم في حالة الحمل أو الرضاعة.
تقشير الكوزميلان البارد:
وهو أحد أنواع التقشير الذي يستخدمه الأطباء لإزالة التصبغات، ويعمل على تفتيح المناطق الداكنة، ويمنح البشرة الإشراق والنضارة؛ لأنه يعمل على التقشير التدريجي للطبقة القرنية من الجلد، وبالتالي يفتح البقع الداكنة، ويوحد لون البشرة، ويقلل التجاعيد ويحارب حب الشباب.
ميلاديب التقشير البارد :
هو نوع من أنواع تقشير الجلد البارد يستخدم لتحسين مظهر الوجه عن طريق إزالة الطبقة الخارجية من الجلد ليكشف عن طبقة جديدة من الجلد النظيف والصحي والخالي من المشاكل. تم تطوير وتصنيع ميلاديب في إسبانيا، ويتم تطبيقه على الجلد من قبل معالج متخصص في علاج مشاكل واضطرابات الجلد.
يسعى التقشير البارد إلى تقشير البشرة لإزالة التصبغات والبقع الداكنة بمختلف أنواعها ودرجاتها، التي تعاني منها البشرة نتيجة استخدام بعض العناصر التي تضر البشرة، أو ترسب صبغة الميلانين في البشرة. يعيد تقشير الميلاديب نضارة البشرة ونعومتها، كما يزيل البقع والآثار التي تتركها الحبوب على الوجه.
مميزات التقشير البارد
ولهذا التقشير عدة مميزات منها:
- يعمل على تنشيط وتحفيز إنتاج الخلايا الجديدة.
- فعال في علاج الكلف.
- تقليل البقع الداكنة وفرط التصبغ.
- يعمل على توازن الزيت الموجود في البشرة.
- يقلل من التهابات الجلد.
- يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
- الحد من إنتاج الميلانين.
- لطيف وآمن.
- أنه يحسن نسيج الجلد.
اقرئي ايضاً: كيفية ترميم البشرة بعد التقشير؟
