تساعد الشمس الجلد على بناء فيتامين D المهم للعظام، لكنها تنطوي أيضاً على مخاطر متعددة قد تصل لمرحلة الإصابة بسرطان الجلد. ويمكن الحد من هذه المرحلة بشكل كبير من خلال تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس المباشرة خاصة أوقات الذروة، وكذلك استخدام كريمات واقية من الشمس.
أوصى طبيب الأمراض الجلدية الألماني فرانك لاتسكه بالخضوع للفحوصات المخصصة للكشف عن سرطان الجلد سنوياً، ولا سيما بالنسبة للمريضات اللواتي لديهن عدد كبير من الشامات البارزة أو كثيرة العدد، وذلك من أجل اكتشاف أي تغيرات تطرأ على الجلد في مرحلة مبكرة. أما بالنسبة للنساء العاديات، فينبغي لهن الخضوع للفحوصات بدءاً من سن 35 عاماً كل عامين.
وأوضح البروفيسور الألماني إيكهارد فيلهيلم برايتبارت أن تعرض المرأة لأشعة الشمس فوق البنفسجية بشكل مكثف دون أي حماية للجلد يعد أكبر عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد. وتعد الإصابة بحروق الشمس في مرحلة الطفولة من عوامل الخطورة التي قد تؤدي للإصابة بسرطان الجلد.
وللوقاية من خطر الإصابة بسرطان الجلد، أكد برايتبارت أن تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان يمثل الطريقة الأفضل لتحقيق ذلك، مضيفاً أن استخدام كريم الوقاية لا يعني أنه يمكن التعرض لأشعة الشمس في أي وقت ولأي مدة. وأشار إلى أن الكثير من النساء يقعن بخطأ كبير أيضاً عند استخدام الكريم الواقي، إذ يضعن طبقة رقيقة منه على البشرة وهي لا تنفع في الوقاية من الشمس، مهما كان عامل الحماية كبيراً.