تعرفي على Shereen Al Mulla و Mahdiah El Jed مؤسِّستا Hikma

ولدت Shereen وترعرعت في لندن لأبوين عراقيين، أمّا Mahdiah فولدت ونشأت في مونتريال، مع خلفية من كندا وشمال أفريقيا. أسّست كلن منهما علامة Hikma في دبي بعد أن جمعهن شغف متبادل بالنباتات وضرورة التواصل بتراثهن من خلال الطبيعة. "لقد دفعتنا رغبتنا في الشعور بالتمكين للاهتمام أكثر بأنفسنا وبعائلاتنا إلى استكشاف الخيارات الموجودة على الصعيد الإقليميّ للرعاية الشاملة. وبعد تواصلنا مع المنطقة وتاريخها الطويل في استخدام النباتات لخصائصها العلاجيّة، قرّرنا الاستفادة من تدريبنا الرسميّ كمعالجتين، وهكذا بدأت فكرة Hikma."

 

  • من أين تأتيان بالمكوّنات التي تستخدمانها؟

نحن مولعتان بالمكوّنات التي نستخدمها في مستحضراتنا ومنتجاتنا وبمصدرها. فنتعاون مع مَزارع عضويّة محليّة مثل My Farm في الإمارات العربية المتحدة، ومع التجّار المستقلّين، للتأكد من أنّ كلّ عنصر موجود في منتجاتنا عالي الجودة ويتماشى مع معاييرنا الصارمة لصحّة الإنسان والبيئة. كما أنّ المورّدين الذين نتعامل معهم هم من الأشخاص الملتزمين باحترام الأرض وحمايتها: فيهتمّون بالتربة ويستخدمون أساليب الزراعة المتجدّدة التي تغذّي الأرض بدلاً من استنفادها. ومن خلال دعم المجتمعات والمزارعين الذين يتبعون هذه القيم، يمكننا ابتكار منتجات تستند إلى علاقة متبادلة مع الأرض بدلاً من استغلالها وتسليعها.

 

- ما هي النباتات الأصليّة التي تركّزان عليها في منتجاتكما ولماذا؟

نحن نهتمّ كثيراً بتكريم النباتات الأصليّة في المنطقة والتي استُخدمت لخصائصها العلاجيّة منذ آلاف السنين مثل حبّة البركة أو الزعتر أو السدر. ومن خلال توثيق خصائص النباتات التي نستخدمها وإبرازها، نحن نهدف إلى الحفاظ على هذه المعرفة التقليديّة من جهة وإلى المساعدة في الحفاظ على تنوّع أنظمتنا البيئية من جهة أخرى.

 

  • بصفتكما معالجتان بالأعشاب، ما هو أوّل نبات اقتطفته؟

Mahdiah: من بين أولى النباتات التي اقتطفتها كانت الهندباء. بالرغم من أنّ هذا النبات نادراً ما يحظى بالكثير من الأهميّة، إلا أنّ الهندباء تتمتّع في الواقع بقيمة غذائية عالية ويمكن تناولها نيئة أو مطبوخة. فهي تحتوي على مضادات الأكسدة، بما فيها البوليفينول، وهي غنيّة بالبوتاسيوم أيضاً. وينصح المعالجون بالأعشاب باستخدام جذر الهندباء من أجل الكبد.

Shereen: النبات الأوّل الذي استخدمته عن قرب كان البكورية. هي زهرة جميلة متعدّدة الاستخدامات ويمكن زراعتها في المنزل ببساطة. أنا أجفّف الأزهار بنفسي ويمكن إضافتها إلى الزيت لخصائصها العلاجيّة. كما أنّ تناول هذه الأزهار في الشاي رائع للجهاز اللمفاوي وهي أيضاً مضادة للفطريات والميكروبات.

- ما الذي يميّز التركيبات التي تقدّمانها؟

بما أنّنا معالجتان بالأعشاب، نحن نفهم علم الطاقة والتركيب الكيميائي النباتي للأعشاب وكيف يمكنها أن تكمّل بعضها البعض. هذا هو السرّ لابتكار أقوى التركيبات التي تسمح للأعشاب بإعطاء أقصى إمكاناتها. وتماماً مثل الأشخاص، تعمل الأعشاب بشكل أفضل عندما تكون في مجموعات، فتدعمها أنواع أخرى وتوازيها وتعوّض عمّا قد تفتقر إليها. وغالباً ما نلجأ إلى ما يسمى بالخصائص الحسيّة لفهم تأثيرات وانتماءات النباتات الفردية التي نستخدمها من جهة، لكن أيضاً التوازن المطلوب في المنتج النهائيّ من جهة أخرى. والجمع بين الأعشاب التي تكمّل بعضها البعض وتوازن بعضها البعض يخلق تكاملاً فيصبح المنتج النهائيّ أكبر من مجموع أجزائه الفردية.

 

- ما هي منتجاتكما الأكثر مبيعاً؟

الخليط المهدّئ هو واحد من أكثر منتجاتنا مبيعاً والذي يساعد على التخلص من القلق. تتألّف تركيبته المهدّئة من نباتات مثل زهرة الآلام التي تغذّي الجهاز العصبيّ وتساعد على تخفيف التوتّر. إنّه خيار رائع لمساعدتك على الاسترخاء قبل النوم والتخلّص من مشاعر التوتّر وتهدئة الذهن المنشغل.

ومن بين منتجاتنا الأكثر شهرة أيضاً مسحوق التركيز وهو مزيج متكامل من الفطر والنباتات. فقد جمعنا فطر ريشي وكورديسيبس وفطر عرف الأسد لدعم الوظائف المعرفيّة وتعزيزها. كما يحتوي مزيجنا أيضاً على نباتات تدعم الصلة بين الجهاز الهضميّ والدماغ وتحمي وظائف الجسم بالكامل.

إقرأي أيضاً: معالجات بالأعشاب يسخرن معرفتهن الموروثة عن أجدادهن في النباتات لصالح مجتمعاتهن

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث