
تأسست دار "سهاد للعطور"، على يد مبدعة وخبيرة العطور الكويتية، سهاد القناعي، والتي تعتبر نموذجاً للمرأة العربية المبدعة والناجحة.
بدأت سهاد مسيرتها المهنية من خلال بوتيك صغير لم يدخر جهداً في المشاركة في المعارض المختلفة، وما لبث هذا البوتيك أن سجل خلال 10 سنوات نجاحاً منقطع النظير. في العام 2006 أصبحت دار سهاد للعطور أول عضو من منطقة الشرق الأوسط في "مؤسسة العطور البريطانية". كان لنا هذا اللقاء مع السيدة سهاد القناعي.
متى بدأ ولعك بالعطور؟
بدأ شغفي بالعطور منذ أن كنت طفلة صغيرة أقيم مع عائلتي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ارتبطت خلالها بالعطور الغربية بحكم البيئة التي كنت أقطن فيها. ولقد أغرمت بروائح العطور التي تضعها والدتي، مما قادني بعد سنوات طويلة إلى تصميم عطر خاص تكريماً لوالدتي الراحلة وتجسيداً للذكريات والمشاعر. ومن بعد عودتي مع عائلتي إلى الكويت سرعان ما وقعت في حب العطور الشرقية الأصيلة، فقمت بعمل الخلطات بنفسي من باب التجربة، ولقد نالت إعجاب الكثير من حولي.
كيف تحولت هوايتك إلى واقع؟
من بعد ازدياد الطلب من قبل الأهل والأصدقاء على خلطاتي العطرية، قررت أن أبذل كل ما في وسعي كي أطور من هذه الهواية. فأصبحت أشارك في المعارض الرسمية. وبتشجيع ودعم مستمرين من زوجي تحولت هوايتي إلى مهنة وواقع.
ما هي المواد التي تعتمدين عليها عادةً في ابتكار عطورك؟
أعتمد كثيراً على الزيوت الطبيعية وأحب أن يتميز العطر بالثقل وأحب استخدام العود والورود البلغارية وخلطها مع زهور أخرى .
حدثينا عن عطر Dasman؟
تعني كلمة الدسمان في اللهجة الكويتية مكان الحكم. ويقدم هذا العطر تجسيداً للروائح الكويتية المليئة بالزيوت العطرية الطبيعية المحضرة من الروائح التقليدية الآسرة للعائلات المرموقة الحاكمة التي تقطن المنطقة.