استخدمت شركة Sony نوعًا من تقنية أفلام التخزين الرقيقة المفرغة لصناعة مواد أقراص التخزين الجديدة، تُدعى Sputter Deposition، وتنطوي هذه العملية إطلاق أيونات الأرغون على ركيزة من فيلم البوليمر منتجاً طبقات من جزيئات الكريستال المغناطيسي.
وجاء تطوير الشركة لهذه المادة للاستخدام في أشرطة التخزين المغناطيسية القادرة على تخزين 148 جيجابت في البوصة الواحدة، وهو أكثر بـ 74 مرة مقارنة بكثافة الأشرطة القياسية.
يشار إلى أن تقنية التخزين هذه تُستخدم منذ عصر الحاسبات الرقمية الأولى، وبالرغم من انتشار أقراص التخزين الصلبة والفلاشات في السنوات الأخيرة، إلا أن هذه التقنية ما تزال تستخدم على نطاق واسع للحفاظ على المعلومات المهمة على المدى الطويل في مراكز البيانات ومحفوظات الشركات وغيرها من المرافق.
استطاعت Sony تطويع المادة بواسطة البصاق وتطوير طبقة مغناطيسية لينة على الفيلم؛ لتصميم طبقة من الجزئيات المغناطيسية التي يبلغ متوسط حجمها 7.7 نانومتر.
وتجدر الإشارة إلى أن شحنات أشرطة التخزين المغناطيسية كانت قد نمت بنسبة 13 بالمئة في عام 2012 ويتوقع أن تكون نمت بنسبة 26 بالمئة خلال العام الماضي، بحسب مجموعة صناعة مجلس أشرطة التخزين المغناطيسية.
أوضحت الشركة إن التقنية الجديدة تمثل أعلى كثافة تخزين بالنسبة لهذه المواد، وأضافت أنها ستسمح بإنشاء خراطيش تخزين بسعة 185 تيرابايت.