نصائح لبشرة صحية وشابة مثل الفرنسيات

هل فعلاً تحتاج بشرتنا إلى الشد بعد سن الأربعين؟ تعرفي على أفضل الطرق التي ستغنيك عن الذهاب إلى الجراح التجميلي وإنفاق أموال طائلة على العمليات الجراحية..

عادة ما تحصل الفتيات  الفرنسيات عندما تبلغن سن الثالثة عشرعلى تدريب من قبل خبراء التجميل حول كيفية العناية ببشرتهن، وإذا كنت قد قرأت كتاب French Girls Don’t Get Facelifts الذي ألفته الكاتبة الفرنسية الأمريكية Mireille Guiliano حول أسرارونصائح المرأة الفرنسية تجاه تقدم سن البشرة فأنت ستغيرين منظورك أو ربما اتجاهتك السلوكية عندما يتعلق الأمر ببشرتك، فالنساء الفرنسيات يعرن اهتماماً كبيراً ببشرتهن، وشعرهن، وكذلك نظامهن الغذائي بشكل كبير، فالبنسبة لهن الإطلالة الشبابية تبدأ بالشعور بالشباب وكيفية التعامل مع البشرة بطريقة مرموقة وصحيحة، ولكن كيف يطبق ذلك الموضوع على بقيتنا نحن الشرقيات اللاتي قد لم تحصل معظمنا على علاجات ال Facial الأسبوعية من أكثر من شهرين؟، وهل سيكون هناك مفر من عمليات شد البشرة في المستقبل؟. تابعي القراءة لمعرفة المزيد حول كيفية دمج عادات جمالية صحية لنمط حياتك تماماً مثل نمط حياة النساء الفرنسيات، مع بعض من المستحضرات التجميلية التي ستساعدك في الحصول على بشرة شابة.

مع تقدم العلاجات المطروحة بالأسواق فقد يحصل وأن تستغني النساء بعد عشرين عاماً من الآن عن فكرة الذهاب إلى الجراح التجميلي، وقد لا يكون الأمر غريباً حينما نسمع بأن هناك نساء يقمن بحقن وجوههن بالبوتكس في سن مبكرة لاعتقادهن بأنها ستمنع من ظهورخطوط التقدم في السن لاحقاً. يخبرنا جراح التجميل Juan Tadeo Krogulec أخصائي في الجراحة التجميلية في مركز Dubai Cosmetic Surgery بأنه لن تمنع حقن تعبئة الجلد المعروفة بالFillers ظهور علامات التقدّم في السنّ فهي تُستخدم لتصحيح حجم مناطق معينة في الوجه، ويضيف قائلاً:" إنّها تعيد حجم معالم الوجه إلى ما كانت عليه فتملأ التجاعيد وترهّل الذقن وتُستخدم أيضاً لتعبئة الشفاه وتكبيرها ولكن من ناحية أخرى، قد تمنع حقن البوتكس ظهور علامات التقدّم في السن لأنّ هذه المادّة تشلّ العضل حيث تمت الحقنة فتحدّ من عمله، ومع الوقت تظهر التجاعيد وعلامات التقدّم في السنّ بشكل خفيف جداً. قد لا يعني ذلك بضرورة الحصول على حقن الBotox  ابتداء من الغد، بل السؤال المطروح هو متى يكون الوقت مناسباً لذلك؟، ولعل الجواب الشافي إليك هي بأن تستشيري  طبيب البشرة وأن تستفسري أكثر حول ذلك الموضوع.

الحقن والبوتكس

ربما كنت قد سمعت عن عن مواد الحقن كال Restylane وJuvederm وVoluma، ويعلق الدكتور Juan بأن : "المواد الثلاث مصنوعة من حمض الهيالورونيك الموجود أصلاً في خلايا الجسم."،  وأما  بالنسبة إلى مدّة فعاليتها، فيتوقّف الأمر على حالة المادة والمنطقة التي يتمّ حقنها بها،  "إن كانت المادّة ستُحقن في الشفاه، فهي يجب أن تكون رقيقة وعادةً ما  ستدوم لحوالى 4 أو 6 أشهر لكن إن كانت ستُحقن في الوجنتين، يجب أن تكون سميكة، وستدوم الـRestylane والـJuvederm لحوالى 12 شهراً أمّا Voluma فتدوم لحولى السنتين."  وفي آخر المطاف، تعتمد فعالية مواد الحَقن أيضاً على خبرة الجرّاح الذي ينفّذ العملية وعلى قدرته على جعل المادة تنتشر في الخلايا بينما تشكّل سطحاً ناعماً وأملس.

التغذية الصحية:

قد تجعل الحميات الغذائية القاسية الوجه يبدو تعباً ونحيفاً خاصة إذا حدثت خسارة للوزن بشكل مفاجئ، لكنّنا نجهل أنّ حمية السعرات الحرارية المحدودة قد تطيل أمد الحياة. تعلق إختصاصية التغذية  إيليز عبد المسيح قائلة " إن تناول كميات كثيرة من الطعام بانتظام يجعل القطع النهائية أو التيلومير في الحمض النووي أقصر." ونظراً لتعرض البشرة للشمس والعوامل الخارجية التي تسرع من عملية ظهور علامات تقدم البشرة،  فالطريقة الأفضل لمحاربة تلك العوامل تكون بتناول كميات منتظمة من الفواكه التي تحتوي على فيتامين C، والخضروات الورقية، والأطعمة الغنية بالزنك، كما تشير إخصائية التغذية إيليز إلى أن "نقص فيتامين D في الجسم قد يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم كثيراً فيولّد كمية هائلة من الجذور الحرة، الأمر الذي يضرّ البشرة، كما أنّ قدرة الجسم على تحمّل التوتر يعتمد على مستوى فيتامينD في الجسم، وبما فيه قدرة محاربة الالتهابات."

النوم الكاف:

قد يتسبّب النوم بظهور التجاعيد على الوجه وبخاصة حول العينين والوجنتين، تخبرنا الدكتورة إناس موسى أخصائية أمراض الجلد في عيادة Obagi MediSpa في دبي قائلة " السر لتجنّب هذه النتيجة هو في النوم على ظهرك فلا يضغط الوجه على الوسادة، كما أنّ هناك عدد من الوسادات التي تحمي من التجاعيد. لكن تجدر الإشارة إلى أنّ العلامات على الوجه تزول مباشرة على البشرة الشابة إنّما تبقى على بشرة أكبر سناً." جربي وسادة Skin Rejuvenating  الموافق عليها طبياً والمصنوعة من قماش مرفق بها أكسيد النحاس.

مساج الوجه:

تحتاج البشرة إلى الرياضة تماماً كحاجة الجسم للحركة، فالحركة تعمل على تناغم العضلات وبالتالي يصبح الجسم مشدوداً، فمساجات البشرة تعمل على إزالة التوتر عنها، وكذلك تنظيفها. النساء في الدول الآسيوية مثل كوريا، واليابان يحرصن على منح بشرتهن المساجات العلاجية باستمرار، ولعل السر يكمن في تقنية عمل المساج على الوجه، فينصح أخصائي البشرة بالبدء بالضغط على منطقة الذقن، والخدين من أسفل الوجه وصولاً إلى الأذنين، من بعدها يتم استخدام الكريم وتطبيقه بأطراف الأصابع ابتداء من تفاحتي الخدين إلى الصدغين.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث