من أهم المصورات الأمريكيات في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، عرفت بتصويرها الذي يركز على الأمومة والسكان الأصليين لأمريكا كذلك لا يخفى على أحد دورها في تشجيع المرأة في ذلك الزمن لاتخاذهن التصوير مهنة حيث كانت مقتصرة على الرجال فقط، معاناتها كزوجة لرجل لا يرضيه شيئ وحياتها البائسة مع زوجها في زمن كان الطلاق فيه من المحرمات، كل هذا ألهمها في فنها في التصوير، حيث شعورها بالقيد لرجل لاتحبه وتربية ثلاثة أولاد كانت من المهام الصعبه عليها. قالت Gertrude عن زوجها : "إذا ذهب زوجي إلى الجنة، أريد أن أذهب إلى الجحيم. لقد كان إنسان متعب جداً ولاشيء يرضيه أو يعجبه". استطاعت أن تربط هذه المشاعر بصورة فوتوغرافية لثورين مقيدين مع بعض وأسمت هذة الصورة "يوكيد وموزليد"، عندما عادت إلى الكلية كانت في عمر السابعة والثلاثين لكي تدرس الفن، بدأت بدراسة الرسم ولكن التصوير الفوتوغرافي هو الذي أسرها، تأثرت بمدرّسها والذي ساعدها بتكوين شخصيتها التصويرية وبدأت بالتركيز في صورها على الرابط بين الأم والطفل.