
تؤكد المحامية والمستشارة القانونية جيهان قربان بأن المحامية السعودية شأنها شأن زملائها وزميلاتها المحاميات في شتى بقاع الأرض.
وما تطالب مجتمعها به هو إتاحة الفرصة الكافية لها لتثبت إمكانياتها وقدراتها القانونية لتبرهن للجميع بأنها قادرة بكل ثقة ونجاح على الصمود في مواجهة مصاعب المهنة.
وفي هذا تقول:" لم تكن عقبات ولا أطلق عليها هذا المصطلح وإنما لم يكن في ذلك الوقت وفي بداية المشوار متاحاً من قبل الجهات المختصة بأن أرخص لممارسة عملي كمحامية، فضلاً على أنه وقبل الترخيص كان عملنا محدد بعدد معين من القضايا لحين الانتهاء منها.
وبفضل من الله و توفيقه وللثقة التي منحها لنا أبانا وقائدنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله وحماه تم ترخيصنا لمزاولة المهنة والوقوف على أرض صلبة بكل ثقة وثبات".
وتفيد قربان بأن المرأة السعودية متميزة وناجحة ورائدة، تتقدم الصفوف الأولى لتنهض بمكانة المرأة العربية المسلمة ولتتصدر قائمة المتميزات بما تقدمه لخدمة العالم. كما اقترحت قربان أن يكون هنالك دور للوزارة لخريجة القانون لإتاحة الفرصة بمزاولة المهنة كمحامي متدرب لتكتسب الخبرة اللازمة التي تؤهلها للحصول على ترخيص مزاولة مهنة المحاماة ومنحها كامل الحقوق الممنوحة لزملائها الذكور.وتختم قربان حديثها بالقول: "تعيش بلادنا الحبيبة، ولله الحمد، في الآونة الأخيرة بناءاً على الأوامر السامية الصادرة من حكومتنا الرشيدة، تطوراً قضائياً واضحاً وملموساً من قبل جميع فئات المجتمع نتج عنه تضاؤل الكثير من المشاكل التي كانت تواجهها المحاكم ".