قد لا يكون الصيام في شهر رمضان الكريم ضاراً ببشرة المرأة ويسبب لها مشاكل، بل بالعكس فإن الصيام يفيد بشرتها كثيراً مع العناية الصحيحة بها.
وحسب الأبحاث الطبية التي توضح العلاقة بين رمضان وصحة الجلد الإيجابية، فهو يساعد في علاج مشاكل البشرة وخاصة البشرة الدهنية ويساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية ويعيد الصحة والجمال للبشرة، حسب الأمور التالية:
- الترطيب: يساعد تناول الماء بشكل كافٍ على سحب السموم التي تسبب البثور خارج الجسم وكذلك تناول الفيتامينات كل يوم يساعد في الحفاظ على قدرة الجسم على التخلص من الشوائب على سطح البشرة.
- قلة الماء: أثبتت الدراسات من الناحية الطبية أن الصيام يقلل نسبة الماء في الدم، فتقل نسبته بالتالي في الجلد مما يعمل على زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والالتهابات البكتيرية والأمراض المعدية الجرثومية، مما يساعد في تخفيف الالتهابات الجلدية وتهيجه ويساعد في علاج أمراض التحسس وخصوصا الارتكاريا. والتقليل من حدة الأمراض الجلدية التي تنتشر في مساحات كبيرة في الجسم، مثل مرض الصدفية والأكزيما الحادة حيث تتضاءل الالتهابات ونوبات المرض فضلاً عن تضاؤل شدة حالات الطفح وتقرحات الجلد.
- إفراز السموم: مع الصيام تقل إفرازات الأمعاء للسموم وتتناقص نسبة التخمر، الذي يسبب دمامل وبثوراً مستمرة مما يحد من مشاكل البشرة الدهنية، ويحد من مشاكل حب الشباب والدمامل والبثور، ويقلل من البقع الدهنية على البشرة، ويزيد من صفائها خصوصاً في المنطقة حول العينين. الأمر الذي لا يتحقق حتى باستخدام كريمات ووسائل العناية بالبشرة، على الرغم من أن هذا المظهر ليس سوى نتيجة عابرة تترافق مع الصيام، لذلك تلاحظ المرأة أن بشرتها أصبحت أكثر نقاء بعد أيام قليلة من بدء الصوم.