
تعتبرُ العلاقة الزوجية شراكة بين طرفين، وكل طرف من أطراف العلاقة هو في الأصل كان طرفاً مستقلاً قبل الارتباط، أي أنَّ له أفكاره ورغباته وأسلوبه الخاص. ولذلك، قد يحدث أن أحد الطرفين لا يفكر بنفس تجاه تفكير الآخر. وهنا يأتي دور المصارحة لخلق جو من التناسق في الاستنتاجات.
ويشير علماء الاجتماع إلى أنَّ الصراحة هي أساس الشعور بالأمان والراحة تجاه الطرف الآخر. وبحسب التقرير الصادر عن (NVSR) للعام 2009، فإن 50% من حالات الزواج في الولايات المتحدة تنتهي بالطلاق. وهذه النسبة من الطلاق تتشابه في باقي دول العالم بحسب البحوث التي أجراها Gonzalez&Viitanen في العام 2009.
أما الأسباب الرئيسية لهذه النسبة من الطلاق تعود إلى احتمالية التدني في مستوى إشباع الرغبات الجنسية لكلا الزوجين أو أحدهما، وذلك بحسب ما أشار إليه كل من Dr. Ashdown, Dr. Hackathorn Dr. Clark في بحثهم الذي جاء تحت عنوان In and Out of Bedroom، وذلك في العام 2011. وبهذا تأتي النتيجة بأن الخجل بين الزوجين قد يؤدي بالنتيجة إلى آثار سلبية كالنفور من العلاقة الحميمة، وبالتالي تصبح احتمالية الطلاق واردة.