
ما هي الحبوب المنومة الأكثر تداولاً؟
قد يلجأ الأطباء والمختصّون في كثير من الأحيان إلى وصف أنواع محددة من الأقراص المنوّمة التي تُعنى مباشرة بمعالجة مشكلة الأرق والصعوبة في النوم. وغالباً ما توصف تلك الأدوية لأولئك المرضى الذين يعانون من أسباب مرضية أو عضوية معينة تمنعهم من النوم. غير أنّ الكثيرين يتغاضون عن مراجعة الأطباء أو استشارة أهل الاختصاص. كما قد يلجأون إلى مضادات الهيستامين المتعارف عليها كتلك العقاقير التي توصف لعلاج الحساسية، نظراً لتسببها بالنعاس كواحد من آثارها الجانبية المتعددة. إلا أن هذا الخيار يبقى غير صحي على الإطلاق، ولا يجوز استخدام الأدوية المضادة للحساسية على أنّها عقاقير منوّمة، ذلك أنّها تؤثّر بشكل مباشر في الجهاز العصبي. وتتسبب أيضاً بالكثير من الآثار الجانبية غير المحببة، لاسيما لدى الأشخاص المتقدمين في السن، كانحباس البول أو أمراض القلب. ولا تقلّ مضادات الاكتئاب خطورة، وإن كانت في كثير من الأحيان علاجاً ناجعاً للأرق، فهي تنطوي على الكثير من الآثار الجانبية غير المحببة، وغالباً ما يصعب على المريض التخلي عنها بعد الاعتياد على استخدامها.
مضار الحبوب المنوّمة
على الرغم من أنّ الحبوب المنومة المصرّح بها من قبل جهات طبية مختصة قد تساعد الأفراد على النوم، إلا أنّها قد تتسبب بالعديد من المخاطر، ومنها:
الاعتياد على استخدامها وعدم القدرة عن التخلي عنها
لا بد لك من أن تتذكري دوماً أن الحبوب المنومة ليست حلاً نهائياً للأرق المزمن، ذلك أنّ الجرعة التي يتناولها المريض تفقد فعاليتها مع الوقت. كما قد يحتاج المريض إلى جرعات أكبر للإحساس بمفعول الدواء. ويمكن أن يتسبب التوقف المفاجئ عن تناول الحبوب المنومة في عودة الأرق الشديد على الفور.