التهيئة النفسية لليلة الدخلة

كيف أستعد نفسياً لليلة الزفاف؟ سؤال قد يتبادر لذهنك مع اقتراب موعد الزفاف. في الواقع يستحسن عدم تضخيم وتهويل أحداث الليلة الأولى في ذهنك. فهي عبارة عن لقاء طبيعي بين زوجين متحابين، إذا تركا الأمر لمشاعرهما الطبيعية، ولتتابع الأحداث دون أي توتر أو تكلف فإن النتيجة الطبيعية المؤكدة هي تمام اللقاء بحب ومودة، دون الانشغال بالفشل أو النجاح. حيث أن العروس في ليلة زفافها لا تكاد تشعر من الألم إلا القليل.

لكن الشعور بالرهبة والخوف هو الذي يؤدي إلى تشنجات عضلية تؤدي إلى النزيف وزيادة الإحساس بالألم. كما أن خوف الزوجة وتوترها قد ينتقل للزوج فيؤثر في قدرته الجنسية. كل تلك التعقيدات يمكن تجنبها تماماً لو أنها كانت دون خوف وبعيدة عن أي توتر. فالعلاقة الحميمة الناجحة لا تحدث إلا بوجود ذهن صاف ونفس هادئة، تتمتع بقدر كاف من الطمأنينة. فالهدوء يساعدك في الاسترخاء وتقبل زوجك دون مقاومة أو خجل. فكلما كان هناك حب وحنان بين الطرفين، كلما كان هناك توافق نفسي وفكري، وقدرة على التناغم في كل نواحي الحياة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث