إليسا صيدناوي: أريد العودة إلى جزر المالديف بقدمين حافيتين

التصوير: Jacques Burga
التنسيق: Jason Rembert
المكياج: Cherish Brooke Hill
تصفيف الشعر: Sheridan Ward
الإنتاج: Detron Nelson
جميع القطع من مجموعة Saint Laurent النسائيّة لصيف 2021 بتوقيع Anthony Vaccarello

اقرئي أيضاً: قوّة الإنسان مع Elisa Sednaoui

بعد خمس مدن في أربعة بلدان، أين تريد نجمة الغلاف إليسا صيدناوي أن تعيش في العالم؟ تقول عارضة الأزياء والممثلة والمخرجة السابقة ورائدة الأعمال المصرية الإيطاليّة في حديث خاص إنها سعيدة جدّاً في لوس أنجلوس، فهي تتمتّع بالتوازن الصحيح بين جودة الحياة والمساحة الخارجيّة والشعور بالارتباط بالطبيعة، مع وفرة في الفرص المهنية. وتشعر بأنّها محاطة هناك بأشخاص ملهمين ويريدون تحقيق المشاريع، وتحبّ هذه المؤاتاة وهذا الإيقاع. هناك مكان آخر تحبّ أن تعيش فيه، في غضون سنوات قليلة، وهو البرازيل، وبالتأكيد ستعيش في مرحلة ما في إيطاليا ومصر. قد تكون تمضية سنة واحدة في اليابان أمراً جيّداً أيضاً. لكن أكثر ما تفتقده حول السفر هو رؤية أصدقائها وأحبّائها. وما تفتقده أكثر من ذلك هو الشعور بأنّها في مكان مختلف عن مكان عيشها المعتاد، كما لو كانت تنتقل لفترة من الوقت إلى بعد وواقع مختلفين، إلى طريقة حياة مختلفة، علماً أنّها تريد العودة إلى جزر المالديف، حيث ذهبت مع والدتها لتولّي عمل في عرض الأزياء قبل أكثر من 10 سنوات وبقيت لفترة أطول ممّا تطلّبه العمل. فالسير بقدمين حافيتين في كلّ مكان والشواطئ البكر والسباحة في المياه الشفافة وكلّ ما يوفره هذا المكان، بالتأكيد يمكنها القيام بذلك الآن.

وكان من الجيّد أيضاً أنّها تمكّنت أخيراً من الخروج من المدينة والقيام برحلة في السيارة مع طفل في الثالثة من عمره في سبعة أيّام. إذ تستهويها حقاً رؤية أشكال الطبيعة الرائعة والمختلفة، في رحلة دائريّة بدءاً من لوس أنجلوس. وفي خاصيّة أبرز الأخبار على حسابها على إنستغرام، يمكنكِ رؤية بعض الصور. لقد اكتشفت إليسا للمرّة الأولى بالم سبرينغز وشجرة جوشوا وسيدونا وبحيرة باول ومتنزه صهيون الوطني ولاس فيغاس! فلم تُسنح لها الفرصة لزيارة أيّ منها من قبل. يا لها من رحلة تشمل منتصف القرن الماضي وأرض رعاة البقر والمحميات الهندية الحمراء وأرض الأخاديد العظيمة.

واختتمت حديثها بأن الشيء الوحيد الذي يمكنها أن تفكر فيه الآن بعد الجائحة هو مجرّد لحظات احتفاليّة من لمّ الشمل مع أحبّائي، بل مجرد الاستمتاع بأن نكون معاً. لحظات من الارتباط والمرح.   

اقرئي أيضاً: إليسا صيدناوي: الفرص تتزايد بفضل النساء المناصرات

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث