تغييرات صغيرة قادرة على إحداث فرق كبير في صحّتنا ورفاهيتنا

Rethinking Stress

عندما نعاني من الإجهاد، لا نكون بأفضل حالاتنا ولا بدّ من التحكّم بزمام الأمور. كما نعلم جميعاً، يمكن للإجهاد والضغط أن يشوّشا تفكيرنا ويضعانا في حالة "قتال أو هروب".

لكن أحياناً قد يؤدّي التفكير في فوائد التوتّر إلى تحسين استجابتنا له، فقد أجرت الأستاذة المساعدة
Alia J. Crum من مختبر العقل والجسم في كلية Standford تجربة مع 350 موظفاً في العام 2013. حيث شاهد ثلث الموظّفين مقاطع فيديو تسلّط الضوء على الجوانب الإيجابيّة للإجهاد، فيما شاهد ثلث آخر مقاطع فيديو تظهر الآثار المدمّرة للإجهاد، والثلث الأخير لم يشاهد أي فيديو، فكانت النتيجة أنّه عندما تمّ إظهار فوائد الإجهاد للموظّفين، كان أداؤهم أفضل في العمل. فتتحسّن قدرتنا على التعامل مع الإجهاد ليس فقط عندما نعلم أن الإجهاد ليس سيئاً فحسب، لكن أيضاً عندما نواجه ضغوط خفيفة المستوى في خلال يومنا. في بعض الأحيان، يتسبّب التوتّر في زيادة سرعة نبضات القلب بدلاً من قوّتها حتى يتمكّن القلب من ضخّ المزيد من الدم مع كل نبضة، ممّا يؤدي إلى زيادة طاقة الدماغ والعضلات. وعندما نتحدّث عن هرمونات الإجهاد والتوتّر، نتحدث عن الكورتيزول والإبينفرين، لكن هناك الكثير من الهرمونات الأخرى أيضاً. ولتحويل الاستجابة للتهديد إلى استجابة للتحدي، لا بدّ من النظر إلى تسارع دقّات القلب والتعرّق وتزايد الأفكار في الذهن كعلامات على الطاقة وليس الإجهاد حتى نتمكّن من تغيير ما يحدث بطريقة صحيّة من خلال هذا التحوّل البسيط في طريقة التفكير. وبحسب صحيفة New York Times، فإنّ Kelly McGonigal
هي عالمة نفسية في Stanford تدعو إلى إعادة التفكير في التوتّر والإجهاد، مشيرةً إلى أنه يمكن أن يجعلك أكثر ذكاءً وقوّة. وقد شاهد 14 مليون شخص حديثها في TED Talks عن الإجهاد والتوتّر تحت عنوان "كيف تجعل التوتّر صديقك". وكتبت الدكتورة في كتابها "ما تعلّمته من هذه الدراسات والاستطلاعات والمحادثات غيّر فعلاً طريقة تفكيري بشأن التوتر. أفضل طريقة للتحكّم بالتوتر ليست من خلال تخفيفه أو تجنّبه، بل من خلال إعادة التفكير فيه وتقبّله حتى".

Watch

Sharare Hau video, founder of Embody Fitness on how to de-stress mind and body"

 

 

Stress Busters

طوال حياتنا نحن نواجه مواقف موتّرة، لكنّ هذه التغييرات الصغيرة قادرة على إحداث فرق كبير في صحّتنا ورفاهيتنا.

1- لدى وصف موقف موتّر، خذي دقيقة للتفكر في ما إذا كان فعلاً يسبّب التوتّر أم أنّ عقلك يبالغ فقط

2- يمكنك أيضاً اعتماد بعض الخطوات التي ستساعدك على الاسترخاء، مثل الملصقات على شكل نقاط الموضوعة بشكل استراتيجي حول مكتبك لتذكيرك بالاسترخاء مثلاً أو تغيير كلمة المرور على الكمبيوتر إلى “stayrelaxed101” أي حافظي على هدوئك

3- عندما تكوني متوتّرة، اختاري كلمة أو شعاراً إيجابيًا مثل كلمة Om وكرّريها بصوت عالٍ مع التركيز على الشهيق والزفير

4- الإيقار أو الاهتمام بسعادة الآخرين يعزّز إفراز الأوكسيتوسين ممّا يساعد على محاربة أعراض التوتّر وزيادة الرفاهية، لذا لا تخافي من التواصل مع شخص ما للمساعدة

حقيبة شفّافة من Mango

Multi Purpose Dry Oil, Face, Body, Hair - Nuxe

Face Oil For Hydration and De-stress - Juana Skin

Oasis Veil Reviving Glow Mist - Whind

لم تعد مستحضرات الترطيب الثقيلة مناسبة هذا الصيف فتحلّ مكانها زيوت الجسم الجديدة المنعشة والخفيفة مثل نسمات الصيف الجميلة. بالرغم من أنّ الكثير من النساء ما زلنَ يفضّلنَ مستحضرات الجمال الخالية من الزيوت إلّا أنّ زيوت الوجه تكتسب شعبية سريعة. الزيت هو الخيار الأفضل للبشرة الحسّاسة. ويجب استخدامه إذا كانت بشرتك جافة أو دهنية. فيحاكي زيت الوجه بشكل أساسيّ زيوت الجسم الطبيعيّة، ويساعد بالتالي على الحدّ من الإفراط في إنتاج الزهم، وهو إفراز دهنيّ يحمي البشرة والشعر ويزيتهما. وتحضيراً للأشهر الحارّة القادمة، نجد اليوم مستحضرات خاصّة لتبريد البشرة في فصل الصيف وهي تحتوي على المنثول والسيليكون والكحول.

فيوفّر جل Cooling Shimmer من Clinique مثلاً تبريداً منعشاً لبشرتك بالإضافة إلى إشراقة لامعة، في حين أن جل Verbena Soothing Body Ice Gel من L'Occitane ينعش البشرة ويرطّبها. ويمكنك أن تسترخي وتريحي ساقيك المتعبتين مع جل Aqua Sport Icy Gel من Biotherm. والآن بعد أن عاد بإمكاننا السفر في فصل الصيف، فقد حان الوقت لتجربة مستحضرات جمال جديدة. وفي ما يتعلّق بالمستحضرات الصغيرة الحجم والمناسبة للسفر، فالأمر سهل جداً. يمكنك الاحتفاظ بمستحضراتك الأساسيّة في هذه الحقيبة الشفّافة فحجمها يسهّل عمليّة التوضيب والفصل بين الأغراض، ويمكن أيضاً استخدامها كحقيبة صغيرة تأخذينها لاحتساء مشروبات après-beach.

FRESH GLOW

كما نحتاج إلى الماء لترطيب أنفسنا وأجسامنا، فإنّ بشرتنا أيضاً تحتاج إلى الماء. وفيما تبدو بشرتنا أكثر ترطيباً بسرعة، فإن الفوائد طويلة المدى هي التي تصنع الفرق. يؤدي الاستخدام الدائم لمستحضرات الترطيب إلى إبطاء ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. وتُعتبر كريمات الترطيب جزءاً من حياتنا اليومية، بخاصة إذا كنت تعيشين في منطقتنا العربيّة. إذ تميل بشرتنا إلى التقشّر والجفاف خلال موسم الصيف، ولذلك يوصى باستخدام الكريمات المرطّبة أينما ذهبت. يمكن لجميع أنواع البشرة الاستفادة من هذا الروتين اليوميّ وليس فقط صاحبات البشرة الجافّة. وإذا كنت تغسلين بشرتك كثيراً بدون استخدام مرطّب، سوف تفرز المزيد من الزيت. وإذا لم ترطّبي بشرتك، ستصبح جافّة ومضطربة، مما قد يؤدّي إلى الإصابة بالكثير من مشاكل الجلد. ولا تحصل البشرة على الترطيب الصحيح لأنّ الناس يخلطون بين الزيت ومستحضرات الترطيب. لكن اليوم، هناك مكوّنات رائعة مثل حمض الهيالورونيك الذي يوازن الزيت والماء. وتدعم زيادة الترطيب حاجز البشرة فيصبح أقوى، ممّا يساعد بدوره على التحكّم في إنتاج الزيت. وتحتوي الكثير من مستحضرات الترطيب اليوميّة على عامل حماية من الشمس SPF في تركيباتها وهكذا تستفيد البشرة من الحماية أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، لا تساوم هذه المستحضرات على الملمس أو الرائحة أو الفعالية. فتعمل تلك المنتجات متعدّدة المهام بطريقة رائعة. إذ أنّها لا ترطّب البشرة فحسب (بدون أن تترك طبقة بيضاء على البشرة)، بل تحميها أيضاً من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارّة ومن الإصابة بسرطان الجلد. وللحصول على أفضل حماية، كرّري تطبيق واقي الشمس كل ساعتين، تماماً كما تفعلي مع أي مستحضر آخر للوقاية من الشمس. وبما أنّ المرأة تهتمّ دائماً بتبسيط روتينها للعناية بالبشرة، أصبحت مستحضرات العناية بالبشرة متعدّدة الاستخدامات شائعة أكثر فأكثر، ومنها مستحضرات الترطيب التي تحتوي على عامل الحماية من الشمس SPF. وفقط لأنّها توفّر الحماية واسعة النطاق من أشعة الشمس، هذا لا يعني أنّها أكثر سماكة أو تسدّ المسام.

Black Rose Beautifying Emlusion Hydrating Satin
Body Oil - Sisley Paris

Moisture-Rich Body Lotion with Shea Butter for
Dry Skin - Clarins

Magic Body Cream Caffeine+ Algaktiv+Hyaluronic
Acid +Shea Butter - Charlotte Tilbury

The Sunny Side

عندما يصل ضوء الشمس إلى شبكية العين يؤدّي ذلك إلى إنتاج مادة السيروتونين فيعزّز الشعور بالرفاهية. لكن لا بدّ من حماية بشرتك مع مستحضر بتغطية كاملة يحتوي على واقي شمسي من المعادن غير مهيّج مع النحاس لتنظيم إنتاج الدهون والزنك للحصول على توهّج جميل. وبالرغم من أنّ السمرة الآمنة ليست فعلاً حقيقيّة، إلّا أنّنا نستطيع الحصول على سحنة جميلة مع حماية أنفسنا من الشمس. من خلال تشجيع الناس على الحدّ من تعرضّهم للشمس، يمكن أن تقدّم مستحضرات التسمير الفوريّ نتائج جميلة على البشرة. لكن قد يبدو استخدام مستحضر تسمير فوريّ على الوجه أمراً مخيفاً بعض الشيء. كيف تتعاملين مع حبّ الشباب؟ هل تتبعين نظاماً دقيقاً للعناية ببشرتك؟ هل سيؤثّر ذلك على البشرة؟ يوصي خبراء التسمير بنهج لتسمير الوجه مختلف قليلاً عن تسمير الجسم.

ثنائي هيدروكسي أسيتون أو DHA هو العنصر النشط في معظم مستحضرات التسمير الفوريّ. يحدث هذا التفاعل الكيميائي، المسمّى Maillard، عندما يتفاعل ثنائي هيدروكسي الأسيتون مع الطبقة العليا للجلد، فيتسبّب في تغيّر لون الجلد. أثناء تفاعل Maillard، تتكوّن أصباغ تسمى Melanoidin من الأحماض الأمينية. إنّما هناك مشكلة خطيرة في مستحضرات التسمير الفوريّ: فبالرغم من عدم تعرضّك للأشعة فوق البنفسجية، يولّد تفاعل Maillard جذوراً حرة تؤدّي إلى الإجهاد التأكسدي، مما يؤدّي إلى تحلّل ألياف الكولاجين والإيلاستين وهذا بدوره يسبّب الشيخوخة المبكرة وظهور التجاعيد وترهّل الجلد. كما قد تلحق الأشعة فوق البنفسجية أيضاً المزيد من الضرر بالجلد عندما تلامس البشرة التي تمّ استخدام مستحضر تسمير فوريّ عليها، ممّا يجعل ثنائي هيدروكسي الأسيتون غير مستقرّ أكثر. لذا ومن أجل الحصول على سحنة مزيّفة جميلة، استخدمي المكياج والبرونزر أو مستحضر تسمير خالٍ من ثنائي هيدروكسي لبأسيتون.

كما أنّ مستحضرات التسمير الفوريّ المتوفّرة في السوق والمصنوعة خصيصاً للوجه تتضمّن حمض الهيالورونيك أو الغلسرين كمكوّنات إضافية لترطيب البشرة أو جعلها متوهّجة. لذا فإنّ ثنائي هيدروكسي الأسيتون هو مادّة آمنة لتسمير البشرة.

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث