تحاكي مجموعة مجوهرات Buccellati الجديدة تفاصيل أنوثتك

 

بعد أن أصدرت الدار الإيطالية المختصة بالمجوهرات الراقية Buccellati مجموعهة المجوهرات الراقية الجديدة Opera تحدّثنا مع المدير التنفيذي للدار الذي أخبرنا أكثر عن عمله. فبعد تخرّجه من معهد The Gemological Institute of Amercia، عاد السيد Buccellati إلى موطنه إيطاليا وهو يقوم بعمل رائع منذ سنوات في تطوير الدار وتقديم أرقى المجوهرات.

هلّا تخبرنا قليلاً عن نفسك؟

اسمي Luca Buccellati وأنتمي إلى الجيل الثالث الذي يعمل في دار Buccellati. بدأ كلّ شيء مع جدّي عام 1919 وقد مرّ على تأسيس الدار حوالى مئة سنة تقريباً. أمّا هدفنا الأساسي فهو الاستمرار في العمل في مجال المجوهرات الراقية والمحافظة على تقاليدنا وإرثنا والحرفية التي نشتهر بها. أمّا المجموعة الجديدة Opera فهي أكثر شباباً ومرحاً وقد أتينا إلى دبي لإطلاق هذه المجموعة الجديدة بالإضافة إلى بعض القطع التقليدية من تصميم الدار.

أنتم إذاً تحاولون الوصول إلى جمهور أكثر شباباً؟

نعم بالفعل، مجموعة Opera ليست حكراً على الشابّات طبعاً إنّما تلفت نظر الصغار والكبار. فبعد مرور 98 عاماً قرّرنا أنّه ثمّة حلقة ناقصة وأنّنا بحاجة إلى تقديم تصاميم جديدة ومرحة إنّما تحمل أيضاً أسلوب الدار. فأردنا استهداف الأصغر سناً وبما أنّ النساء في الشرق الأوسط يحببن الألماس، كان من البديهي أن نختار هذه المنطقة لإطلاق المجموعة. أمّا زبونات Buccellati فهنّ يعرفنَ تماماً ما يردنه كما أنّ الدار تدقّق بأصغر التفاصيل إلى درجة أنّ بعض القطع تتطلّب حوالى سنة ونصف لإنهائها.

هل العقد في هذه المجموعة قطعة فريدة وحصرية؟

نعم إنّها قطعة حصرية ووحيدة فإذا اختارت المرأة أن تشتريها ستكون الوحيدة التي تملك هذا العقد. وهذا أمر تحبه الكثير من النساء بحيث يرغبنَ في الحصول على قطع حصريّة لهنّ وهذا ما نقدّمه نحن، فنصمّم الكثير من القطع الحصرية والوحيدة ولا سيّما الأساور الكبيرة.

وهل تصمّمون القطع الحصرية في المنطقة فقط أو في كلّ أنحاء العالم؟

كلّا نقدّم القطع الحصرية في جميع أنحاء العالم وقد نبيعها أينما كان سواء في دبي أو الولايات المتحدة أو حتى هونغ كونغ إنّما لن نقدّم أبداً القطع نفسها مجدداً، قد تتشابه بعض التصاميم لكنّنا لن نصدر تصميماً مطابقاً لها أبداً.

كيف تصف إرث دار Buccellati؟

هدفنا أن نستمرّ دائماً في الاتجاه نفسه. فنحرص على المحافظة على هويّة الدار وأصلها. يمكننا بسهولة أن نكون تجاريين ونصدر مئات القطع لنبيع أكثر لكنّنا لن نفعل ذلك أبداً.

لقد توسّعت الدار ووصلت إلى دبي عام 2014، ما الذي دفعكم إلى القدوم إلى المنطقة؟

في الواقع، أجد أنّ النساء هنا يتمتّعنَ بذوقٍ رفيع جداً ويعرفنَ تماماً ما يردنه فيفهمنَ جوهر القطع التي يشترينها. كما أنّ الناس يحبّون إنفاق الأموال هنا ولا يخشينَ فعل ذلك أبداً.

هلّا تخبرنا عن سفيرة الدار Elisa Sednaoui؟

إنّها من أصول مصريّة وإيطاليّة وأنا أحبّها جداً لأنّها فعلاً شابّة مذهلة. هي سفيرة الدار منذ سنتين وستسمرّ معنا حتى شهر يونيو وقد اشترت الكثير من المجوهرات من.

وهل اخترتموها بسبب جذورها العربية والإيطالية؟

كلّا في الحقيقة اخترناها لأنّها شابّة مفعمة بالحياة وتعكس أسلوب Buccellati كما أنّها تتميّز بعينيها الساحرتين وشخصيّتها المتواضعة جداً. وقد أصبحنا صديقين مقرّبين الآن بعد كلّ العمل الذي قمنا به معاً.

إن كان عليك أن تختار عارضة أو سفيرة عربية لدار Buccellati فمن تختار؟

أنا لا أذكر الأسماء بصراحة إنّما هناك مغنّية عربيّة أحبّها كثيراً لكنني للأسف لا أعرف اسمها.

ما هي المواصفات التي تبحث عنها؟

لا نهتم كثيراً بالعمر لكن لا بدّ لها أن تكون امرأة أنيقة وتحبّ مجوهرات Buccellati وتشتريها وتقدّر الرفاهية والرقي أيضاً.

ما هي المشاريع المستقبلية للدار؟

نحن نحاول أن نبتكر مجموعة حقائب تعكس طبعاً رقي دار Buccellati ومرصّعة بالألماس بأسلوب راقي جداً. وإن شاء الله سنعرض هذه الحقائب السنة المقبلة.

هل قد تخصّصون حقائب حصرية لمنطقتنا؟

نعم طبعاً إنّما ما لا يتعدّى الـ15 قطعة لأنّ الأسعار ستتراوح بين 40 ألف يورو و200 ألف يورو فهي ستكون مصنوعة من جلد التمساح الحقيقي والناس هنا يقدّرون ذلك. كما أنّنا ننوي أن نبتكر عطراً أيضاً وسيكون حتماً مميّزاً فأتخيّل الزجاجة مثلاً حمراء ومزدانة بأحجار الألماس وعندما تشترينها مرّة يمكنك إعادة تعبئتها لاحقاً في المتجر!

 

 

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث