تميّزي بأناقتك في رمضان مع تصاميم House of Fatam

إن أردت مظهراً أنيقاً ومتألّقاً ومميّزاً، فدار House of Fatam هي وجهتك الأنسب. أسّست هذه الدار شقيقاتٌ ثلاث هنّ Lamya وShaima وFatma بعدما اتّبعن حدسهنّ وأسلوبهنّ الخاصّ. تعرّفي إليهنّ من خلال مقابلة أجرتها معهنّ مجلّة "ماري كلير العربيّة".

كيف تتشابه أساليب Lamya وShaima وFatma، وكيف تختلف؟

قد نكون ثلاث شقيقات لكنّ أساليبنا مختلفة تماماً. فلكلّ واحدة منّا اتّجاهها الخاصّ: التصميم والفنّ والتصوير وعلم النفس والاقتصاد وحتّى السياسة. في صغرنا، حرصت والدتنا التي كانت امرأة أنيقة جدّاً على ترتيب مظهرنا وإلباسنا ثياباً مماثلة. وحتّى قصّات شعرنا كانت مماثلة، إذ اعتمدت والدتنا سياسة المساواة وكانت طريقتها تقضي بتطبيق هذه السياسة وإظهار محبّتها لنا على حدّ سواء. وقد يبدو الأمر غريباً لكنّنا لطالما اختلفنا في ما بيننا حول من هي المفضّلة لدى أمّي بناءً على ما كانت هذه الأخيرة تعطينا. فكانت هذه طريقتها في تقديمنا إلى المجتمع، أنيقات ومهذّبات وظريفات من جهة، والمحافظة على الهدوء في البيت من جهة أخرى. واليوم، عندما ننظر إلى صورنا القديمة، نعتبر الأمر مضحكاً وظريفاً. وكان يمكن تمييزنا وسط الجموع بسهولة، ولفتنا انتباه الكثير من الأقارب والأصدقاء. وأعتقد أنّ هذا ما دفع بنا إلى الابتعاد عن هذا النمط والتعبير عن أنفسنا كما نريد. وواجهنا المصاعب وفشلنا أحياناً قبل أن يبتسم لنا الحظّ.

لكلّ من الشقيقات أسلوبها الخاصّ الذي يعبّر عن شخصيّتها وذوقها. فـFatma هي المؤسّسة الرئيسيّة للعلامة التجاريّة وتتميّز بإطلالة تجمع بين أسلوبَي "الروك" المتألّق و"الغيتو" الأنيق. وتحبّ Lamya المظهر الكلاسيكيّ والـVintage، المظهر النسائيّ الأنيق. أمّا Shaima فتحبّ كلّ ما يصرخ بالحركة كالرسومات والعناصر القبليّة وتعشق دمج القطع معاً بطريقة قد تظنّينها مستحيلة.

اقرأي أيضاً: 10 مصمّمين عالميّين يوقّعون إطلالتك الرمضانيّة

أخبرينا عن حادثة مسلّية قد تحصل عندما تعملين وتصمّمين مع شقيقاتك.

الصراخ اللامتوقع والشجار فجأة اللذان يتبعهما تناول القهوة معاً. ونتشارك لغة خاصّة بنا لا يفهمها أحد، وهذا الرابط بيننا أمر مميّز. ونضع الموسيقى الهادئة للتأمّل والتسجيلات المحفّزة الإيجابيّة في ورشة العمل أو المكتب، أو نرتدي الأزياء ونلتقط صور ذاتيّة معاً. لا نملّ أبداً في الاستوديو.

 

كيف تساعدكنّ خبرتكنّ المختلفة في مجالات التصوير والاقتصاد والموضة وعلم النفس على ابتكار التصاميم؟

هذا الأمر رائع، فخبرتنا المختلفة ساعدتنا على إنشاء هذا العمل. تهتمّ Lamya بكلّ ما يتعلّق بالتصاميم بما أنّها درست التصميم والتصوير. ودرست Fatma الأزياء وعلم النفس وستنهي الماستر في الأعمال والتسويق قريباً، وإنّ ذوقها في الأزياء رائع وهي على اطّلاع بمتطلّبات السوق. أمّا Shaima فهي الأكثر توجّهاً نحو عالم الأعمال، وخططها العمليّة متقنة ومفيدة جدّاً للدار. وتقترن مهارات الشقيقات بحبّهن الكبير عالم الموضة، وهذا الأمر هو أساس الدار ومحورها.

ويظنّ البعض أنّ هذا الأمر قد يسبّب الخلافات بيننا لأنّه لكلّ منّا رأيها وأسلوبها ووجهة نظرها. لكنّنا ننجح في التغلّب على هذه التحدّيات، فتتوحّد آراؤنا ونتوصّل إلى تصميم يرضي الأذواق كافّة. لكلّ منّا قصّة مختلفة ترغب في إخبارها، فتجتمع هذه القصص معاً لنبتكر فكرة رائعة.

اقرأي أيضاً: تألّقي بإطلالة فخمة في رمضان

ما هي النصيحة التي تسدينها إلى المرأة التي تقصد House of Fatam لتشتري قطعة مميّزة؟

تجرّئي على إضافة لمستك الخاصّة إلى كلّ قطعة. ولا تتردّدي في لفت الأنظار. كوني مختلفة.

إنّ المرأة التي ترتدي تصاميم House of Fatam هي امرأة تثق بنفسها وتتابع الموضة وتحبّ تنسيق ملابسها كما يحلو لها فتضفي لمستها الخاصة على مظهرها. وهي أيضاً امرأة لا تخاف تجربة ما هو جديد والتعبير عن نفسها، أو تنسيق ملابسها مع بعض القطع من مجموعتنا لإطلالة راقية.

 

ماذا تقدّم دار House of Fatam إلى الموضة العربيّة؟

لطالما جمع العالم العربيّ بين الألوان والحركة والزينة المتقنة والغنى، وهذا ما نحاول تجسيده في تصاميمنا. ويحيي الخرز الجميل والتطريز اليدويّ المفصّل والرسومات والقماش المعبّرة سحر منطقتنا في زمن عصريّ.

إنّ مجموعاتنا كافّة مستوحاة من القصص الخياليّة والفنّ. وفي الواقع، نعتبر تصاميمنا المتقنة الصنع تحفة فنّيّة على من ترتديها أن تعتني بها جيّداً، إذ قد تمثّل إرثاً عائليّاً تتناقله الأجيال.

اقرأي أيضاً: تعرّفي إلى مصمّمة هذه القفاطين الرائعة

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث