Givenchy تُبحر بنا الى الثمانينات ‎والتسعينات‎

لا تزال أيّام الثمانينات ‎والتسعينات‎ مُرسّخة في أذهاننا، أكان من ناحية المُدن والثقافة والحضارة والجمال والموضة.

في هذا السياق، اغتنمت دار Givenchy الفرصة، وعادت بنا الى تلك الفترة، خلال عرض أزياء مجموعتها الجديدة من الملابس الجاهزة لموسم خريف وشتاء 2018، ضمن أسبوع الموضة في باريس.

اقرأي أيضاً: Isabel Marant تُظهر المرأة بلوك Cowboy

وقدّمت العلامة مجموعة مُميّزة من التصاميم، التي ذكّرتنا ببريق العاصمة الألمانية برلين في الثمانينات، وصوّرت القصص السينمائية بأضواءٍ صارخة تُجسّد الحياة الليلية في تلك الفترة.

وحاكت المجموعة التي صمّمتها Clare Waight Keller، المشهد الإجتماعي النمطي، الذي انفتح فجأةً، مُحقّقاً وهجاً مُختلفاً في مسار الحياة في نيويورك في التسعينات‎.

اقرأي أيضاً: إيلي صعب يُغيّر مفهوم الشتاء بإبداعه المُزهر

وجمعت Givenchy لغات الثقافة والتاريخ، وجسّدت تلك الفترتين الزمنيّتين في التصاميم الغامضة والداكنة والمُظلّلة، بأحجامٍ وأشكالٍ مُختلفة ومُفعمة بالحياة.

بالإنتقال الى الألوان فقد طغت الألوان الأحاديّة، والتُرابيّة، والهادئة، كالأبيض، والأسود، والبني والرمادي، والأحمر الداكن...

أمّا الخامات، فتنوّعت بين الجلد، والفرو والدانتيل، والصوف، والترتر والقطن والدان.

اقرأي أيضاً: بساطة INGIE تجمع بين الدراما والموضة

واختلفت القصّات والأشكال لتُناسب مُختلف الأذواق، إلّا أنّ الخطوط المُقلّمة بالطول والعرض، والمُموّجة والمُلتوية، ونقوشات الحيوانات المُطبّعة، طغت على التصاميم.

فضلاً عن الشراشيب والعقد والمُربّعات والأشكال الغريبة، ومنها المُموّجة، التي فتحت نقلت بمُخيّلة الحضور الى أيّام الزمن الجميل.

اقرأي أيضاً: Lanvin تخلق مزيجاً بين ملابس السهرة والكنزات الصوفية

وبعثت التصاميم جوّاً من الأناقة غير المُفبركة، إذ أنّها كانت بسيطة ومُجتزأة من الملابس الداخلية، وعبارة عن فساتين مُنسدلة ومُطوية ومعاطف طويلة، ما يُبرز عصريّتها وعمليّتها في حياة المرأة.

وجمعت الإكسسوارات السحر الحضاري بالحياة العمليّة، لتقدّم باقة من أرقى حقائب اليد، الصغيرة والكبيرة، والجزمات والصنادل، والأحزمة الجلديّة والخواتم البرّاقة.

وأنت، ما رأيك بإعتماد إطلالات Givenchy والعودة بها الى زمن الثمانينات ‎والتسعينات‎ ؟!

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث