لم تبخل دار Chanel يوماً بتقديرها الكبير ودعمها تاريخ الحضارات والفلسفة والثقافة. وها هي اليوم، تفجّر مفاجأة ضخمة تُرفع لها القبّعة، بعدما أعلنت دعمها بمبلغ ضخم لإعادة ترميم معلم Le Grand Palais الأثريّ الذي ترجم لغة الحضارة الفرنسيّة إلى العالم كلّه.
وبالفعل، تعهّدت Chanel بأن تصبح الراعي الرسمي لعمليّة ترميم Le Grand Palais للمرّة الأولى منذ إنشائه.
اقرأي أيضاً: في مجموعة L’Esprit du Lion الجديدة من Chanel يزأر الأسد كـما لم يفعل
وخصّصت الدار الفرنسيّة مبلغ 25 مليون يورو للمساهمة في إعادة إحياء المعلم السياحيّ والتاريخيّ في القرن الحادي والعشرين.
أمّا فترة الترميم فستمتدّ من ديسمبر العام 2020 حتّى العام 2024، على أن يُفتتح قسم من المتحف في العام 2023.
اقرأي أيضاً: مغامرة برّاقة بانتظارك في Dubai Mall قبل 2 مارس
ولطالما شكّلت هندسة Le Grand Palais وحياً للمصمّم المبدع Karl Lagerfeld، الذي لجأ مراراً وتكراراً إلى المتحف لعرض تصاميمه منذ العام 2005، ما يؤكّد قيمته بالنسبة إليه.
وتعتبر علاقة المصمّم بهذا المعلم التاريخيّ استثنائية، بعدما تطوّرت من علاقة عمل إلى قصّة وحي وتقدير.
وكان Karl Lagerfeld من الداعمين الأبرز للفنّ واليد العاملة، خصوصاً بعد عروضChanel Métier D’art التي تجمع بين الموضة والحرفية، وتبهرنا سنة تلو الأخرى.
مفاجآت Chanel لا تُحصى ولا تُعد: إبداعات وفنّ وحضارات... واليوم ها هي تدخل تاريخ الحضارة الفرنسيّة من الباب العريض.
اقرأي أيضاً: ماذا يخبئ لك أسبوع الموضة في نيويورك لسنة 2018 ؟
