يوم خاص مع Elie Saab

حوار: ديالا مكي

ست سنوات لم أغب خلالها عن أسابيع الموضة، وتحديداً في باريس، لا أذكر أني في مرة خرجت من عرض للمصمم إيلي صعب بشعور يقل عن الدهشة والفخر ...

في يناير 2017، وتحديداً في أسبوع الـ‏«هوت كوتور‏»‏، حالفني الحظ بالحصول على موعد حصري مع إيلي صعب، وذلك في مقره الباريسي حيث كان يجري التعديلات النهائية على المجموعة في اليوم الذي يسبق العرض.  في جو باريسي شتوي بامتياز، استقبلني إيلي صعب بحرارة ودفء كعادته، في اليوم الذي يسبق عرض مجموعة الـ ‏«هوت كوتور‏»‏ في باريس، وكان كريماً كالعادة بإنسانيته وعفويته واحترافيته العالية.

تصاميم إيلي صعب تجعل المرأة التي ترتديها تشعر فوراً بالقوة والثقة. ما هو السر وراء ذلك؟

العنصر الأهم بالنسبة لي يتمثل في المرأة، ويأتي الفستان بالمرتبة الثانية. نجاح التصميم يكمن في حقيقة أن يسهم الفستان في منح الإشراقة والإطلالة المميزة للمرأة التي ترتديه، وأن تخطف الأبصار بإطلالتها وحضورها.

من هي المرأة القوية بنظر إيلي صعب؟

النساء كنّ وما زلن أقوى من الرجال. وقوة المرأة لا تعني اختفاء الأنوثة، فعندما تقابلين امرأة رقيقة وناعمة لا بد لك أن تعلمي أن وراءها قوة غير طبيعية. وكلما كانت المرأة قوية كلما زادت نعومتها...

أنت تعبر دائماً عن هواجسك من خلال تصاميمك. هل ما زال هناك هواجس ورسائل في داخلك؟

أشعر دائماً بأنه علي البدء بإيجاد قصة لأخبرها. فالإيحاء الأساسي مصدره المرأة، بلا منازع.ولكن عندما يكون مصدر الوحي أو القصة بقوة وعظمة مصر وبهذه الروابط القوية لمنطقتي وبلدي، فلا ريب في أنها تحظى بطعم مختلف، ذلك لأنني بهذا أقدم تحية تكريم وإجلال لعظماء قدموا الكثير لثقافتنا ولموسيقانا ولأدبنا ولفنون المنطقة ...

اقرائي الحوار الكامل في عددنا لشهر مايو.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث