فن ارتداء الأزياء مع المصممة Purificación García

بعد قضائها فترة تقدر بنحو ثلاثة عقود في منصب المديرة الإبداعية،  أتقنت المصممة الإسبانية Purificación García اختيار التصاميم التي تناسب جميع النساء. إذ تجمع مجموعة الأزياء الخاصة بها بين البساطة والأنوثة الرقيقة. وتتوفر المجموعة الجديدة لـPurificación García في متجرها الخاص في سيتي سنتر مردف.

كان لنا لقاء مع مؤسّسة العلامة ومديرتها الإبداعية التي عرّفتنا بدورها عن نفسها وعن علامتها. كما وأطلعتنا على السبب وراء رغبتها في التوسع في الشرق الأوسط.

هل لك أن تخبرينا قليلاً عن نفسك وعن التصاميم التي تبتكرينها؟

أنا مصمّمة واقعيّة جداً، وهكذا فأنا أدرك أن الناس يبحثون عن الملابس الجميلة والمريحة في الوقت نفسه. وبالتالي، أحبّ أن أمزج بين التصميم الجميل والفعالية والجودة العالية في تصاميمي، لأنّني أريد أن تشكّل ابتكاراتي جزءاً من حياة الناس اليوميّة. فما الجدوى من الاحتفاظ بملابس كثيرة في الخزانة إن لم نستخدمها؟!

يركّز مصمّمو الأزياء النسائية على ابتكار الملابس للنساء فقط  لكن ما الذي جعلك تصمّمين أيضاً خط أزياء رجالية؟

بدأت أولاّ بتصميم الأزياء النسائية على أنواعها، بالإضافة إلى فساتين العرائس. لكن بعد فترة أردت أن تقدّم علامتي التجارية المزيد من التنوّع، وهذا ما شجّعني على البدء بخط للأزياء الرجالية ومجموعة كاملة من الإكسسوارات النسائية والرجالية. كما أحبّ أن أمزج بين الأقمشة والقطع الذكورية والأنثوية، وأن أستمرّ دائماً في مفاجأة زبائني.

أنت مؤسّسة جوائز Purificacion Garcia Photography Award أيضاً  كيف تنسّقين بين التصميم ومشروعك المخصّص للتصوير؟

أنا فخورة جداً بهذا المشروع، وقد تعاملنا مع أعداد كبيرة من الفنّانين الموهوبين على مرّ السنين من رسّامين ومصوّرين وغيرهم. وهكذا أصبح التصوير والفنّ، بشكل عام، جزءاً لا يتجزّأ من علامة Purificación García، وليس فقط أداة للتسويق.

هل تظنّين أنّ على كلّ مصمّم أن يكون ماهراً في التصوير لكي يبرع في مجال التصميم؟

لا أظنّ ذلك، حيث يأتي كلّ مصمّم من خلفيّة مختلفة ويتأثّر بمجالات مختلفة. لكن ممّا لا شكّ فيه أنّ التصوير بات رائجاً جداً، وهو جوهر مواقع التواصل الاجتماعي. وحتى إن لم نكن نبحث، نجد دائماً صورة تلهمنا وتؤثّر فينا.

ما الذي جعلك ترغبين في التوسّع نحو الشرق الأوسط؟ وهل تعكس تصاميمك أسلوب المرأة العربية برأيك؟

لطالما أردت أن أقدّم تصاميمي في الشرق الأوسط، لأنّ النساء هنا يتمتّعنَ بالأنوثة، ويدركنَ تماماً ما يردنَه في الموضة. كما أنّهنّ يواكبنَ آخر صيحات الموضة ويحببنَ التصاميم العصرية، ويشكّل ذلك تحدياً بالنسبة إليّ. إذ يجب أن أقدّم دائماً تصاميم جديدة ومبتكرة. لكنّني أحبّ التحديات المماثلة فهي تشجّعني على التقدّم، وأظنّ أنّ علامتي قد لاقت أصداءً إيجابية في منطقة الشرق الأوسط.

ما هي النصائح التي تنصحين بها قارئاتنا حول الموضة؟

أنا أحبّ القطع القديمة، ولا سيما في ما يتعلّق بالمجوهرات. إذ تذهلني القصص التي تخبئها. كما أظنّ أنّها تضفي لمسة مميّزة على الإطلالة. فلدي، مثلاً، دبوساً مزخرفاً من الذهب ومرصّعاً بالألماس، وهو فوق ذلك قديم جداً، وكلّما أضعه يلفت دائماً الأنظار.

ماذا تقصدين عندما تقولين إنّك تودين مساعدة المرأة لكي تتوقف عن النظر إلى خزانتها وكأنّها عدوّتها اللدودة؟

يجب ألا تصاب المرأة بالحيرة عندما يتعلق الأمر بما ترتديه . ولذا، فأنا أحرص دائماً على ابتكار التصاميم التي تعطيها الثقة بالنفس. فالزبونة التي تختار سترة من Purificación García، مثلاً،  سترتديها بكلّ ثقة، ولن تتوقّف حتى للنظر في المرآة؛ فهي تدرك مسبقاً بأنّها رائعة.

ما هي المشاريع القادمة لعلامة Purificación García؟

من ناحية الأعمال، أود أن أستمرّ في التوسّع نحو الشرق الأوسط وأمريكا. أمّا من ناحية التصميم، فأظنّ أنّ العلامة تقدّم بالفعل تشكيلة منوّعة. فهناك الملابس النسائية والرجالية، بالإضافة إلى مجموعات الإكسسوارات. إلا أنني أحبّ أن أبتكر خطّ عطور خاص بنا أيضاً.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث