المرأة السعودية وكرة القدم

قالت مؤسس أول فريق كرة قدم نسائي سعودي، ومقدمة البرامج الرياضية في إذاعة مكس إف إم، السيدة ريما عبدالله، أنها تمارس كرة القدم منذ الطفولة، رغم أنها رياضة مُحتكرة على المجتمع الذكوري"، مضيفة:" كما نعلم أن المجتمع السعودي ليس بمجتمع مغلق تماماً، لكن العادات والتقاليد التي نشأ عليها، قيدت التفكير حول مسألة الرياضة بالنسبة للنساء". وحول اختيارها رياضة كرة القدم، ذكرت السيدة ريما أنها اختارت هواية أحبتها منذ الصغر، وقبلت بالتحديات التي واكبت هذه الرياضة، كما تمكنت من تأسيس أول فريق كرة قدم نسائي سعودي.

ومن خلال فريق كرة القدم النسائي، كن يلعبن في أماكن مغلقة، وضمن الضوابط الشرعية الإسلامية، خصوصاً في مسألة الملابس المحتشمة. حيث قالت: " ما قمنا به لا يُعتبر تحد للمجتمع، إنما هو محاولة لتنميته فكرياً وصحياً وجسدياً ونفسياً، وذلك من خلال ممارسة الرياضة". لافتة إلى أهمية "ممارسة المرأة للرياضة، لكونها مربية أجيال، التي من خلالها سينشأ جيل صحي ومُدرك لأهمية الرياضة في حياته". وطالبت السيدة ريما بضرورة تأسيس منهج رياضي في مدارس البنات، وتوعيتهم وتثقيفهم بأهمية الرياضة للجسد، والعقل، والنفسية، والصحة العامة. كما أظهرت رغبتها في أن تُؤسس أندية مغلقة ومُخصصة للسيدات وبطاقم نسائي، يتوافر فيها ملاعب مخصصة للسيدات، لعقد عدة دورات رياضية في كافة المجالات. وختمت حديثها قائلة:" لدينا ثقة بالمسؤولين، بأنهم سيتخذون ما هو أفضل وأصلح للمجتمع لبناء أجيال مهيئة لخدمة هذا الوطن الغالي".

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث