وفقًا لدراسة سويديّة أجريت على 106،000 شخصاً، تبيّن أنّ التوتّرعاملٌ مؤثّرفي تطوّر أمراض المناعة الذاتيّة. فإنّ درجات التوتّر العالية والمستمرّة تُساهم في تطويرأمراض المناعة الذاتيّة.
إقرئي أيضاً: هكذا تتجنّبين الطّقس الحارّ
وقد تمّ بالفعل إنشاء صلة بين الاضّطرابات النفسيّة وتطوّرأمراض المناعة الذاتيّة. فقد تبيّن أنّ 46 ٪ من الأشخاص الذين يُعانون من التوتّر الشديد عُرضة لتطوير واحد من 41 مرضاً من أمراض المناعة الذاتيّة المعروفة. ووفقاً للباحثين، فإنّ بعضاً من هذه الأمراض يتطوّربسهولة أكثرمن غيرها، كما هو الحال مع مرض الاضطرابات الهضميّة التّي لديها خطرأكبر بالتطوّر من التهاب المفاصل الروماتويدي.
إقرئي أيضاً: إعرفي صديقتك الحقيقيّة!
وقد اكتشف الباحثون أيضًا أنّ مستوى التوتّر المرتفع على مدى فترة زمنيّة طويلة له تأثيرعلى نمط حياة الناس كانخفاض ساعات النوم وزيادة التّدخين وانخفاض في ممارسة الرياضة البدنيّة. وهذه العادات قد تُؤدّي إلى تطويرأمراض أيضاً.
إقرئي أيضاً: إحذري الأجهزة اللّوحيّة!
يُذكر أنّ أمراض المناعة الذاتيّة تتطوّرإزاء خلل في الجهاز المناعي الذي يتعرّف على المستضدّات (Antigens) بشكل غير صحيح فيتفاعل بطريقة خاطئة لحماية الجسم. لم يستطع العلماء حتّى السّاعة تحديد الأسباب الدّقيقة لتطوّرهذه الأمراض، لكنّهم يعتقدون أنّ عوامل عدّة قد تُعزّزذلك منها الوراثية والبيئية.
