لارا اسكندر: 7 سنوات مرّت ولا أزال متمسكة بمبادئي

للجمال شروط كثيرة، لعل من أهمّها الابتسامة، وهي لم تفارقها طوال جلسة التصوير أو خلال اللقاء. يقال أيضاً إن الجمال الحقيقي يختفي حين تظهر مخايل الذكاء، وهي تحمل في شخصيتها أسرار الذكاء والتواصل.تجيب عن سؤالك بحنكة، تدرسه جيداً في عقلها قبل الإجابة عنه..مثقفة وعفوية، وهما صفتان من الصعب أن تجتمعا في شخص ما، غير أنها فازت بهما وجندتهما لخدمة شخصيتها. إنها الفنانة المصريّة لارا اسكندر التي التقينا بها في مصر، فجاء هذا الحوار ليسبر أغوار شخصيتها.

في أحد المنازل المهجورة في وسط البلد، كان اللقاء. قرر المصوّر اللبناني توفيق عرمان أن نبدأ التصوير في تمام الساعة الثامنة صباحاً. فجاءت لارا في الوقت المحدّد وبصحبتها والدتها. فجلستا في غرفة المكياج، لتبدأ رحلتنا مع لارا. والدتها امرأة استثنائية. لا شك في أنّ لارا ورثت عنها الجمال والتصالح مع الذات. إذ لم نشعر، كفريق عمل، أننا في جلسة تصوير مع نجمة، بل وكأننا نجلس مع أصدقاء تربطنا بهم علاقة مودة ومحبة. ولعل عفويتها ساهمت في نجاح هذه الجلسة التصويرية. ولقد كان الجميع يصفق لها، لا سيما أنها أعطت من قلبها. ماذا تكشف لارا عن نفسها؟ عمّ تبحث؟ كيف طوّرت نفسها، وما هي الرسالة التي تريد إيصالها للجمهور؟

كيف وجدت جلسة التصوير الخاصة بمجلة ماري كلير العربية لا سيما أنها المرة الأولى التي تكونين على غلافها؟

لطالما كنت من المعجبات بمجلة ماري كلير العربية، لا سيما أنها تقدّم النجمات بصورة مختلفة ومعبرّة في الوقت نفسه. كما أن هذه هي المرة الأولى التي أظهر فيها بقصة الشعر تلك عبر وسيلة إعلامية، وأنا على يقين تام من أنّ قارئات المجلة ستروق لهن هذه الإطلالة الجديدة وسيتعرّفن إليّ عن كثب.

_RAM0452-v0

شاركت في برنامجStar Academy  منذ 7 سنوات لكن من هي لارا اسكندر اليوم؟

لا أزال كما أنا، إنما لا شك في أنّ شخصيتي تطوّرت إلى الأفضل. شاركت في
Star Academy وأنا في سن الثامنة عشرة، أي قبل 7 سنوات من الآن. 7 سنوات مرّت ولا أزال متمسّكة بمبادئي وبأصدقائي. كل سنة من عمري أضافت شيئاً يسيراً من النضج، أعي ما أقوم به جيّداً، وأعرف ما أريد. أشعر أيضاً بأنني تغيرت فنياً للأفضل، سواء أكان ذلك من ناحية اختيار الأغنيات أم من حيث التوجه الذي أريده. هذه الرؤية الفنية الجديدة ستظهر جلياً من خلال ألبومي المقبل الذي سيصدر قريباً.

_RAM0362-v0

لا شك في أن شخصية الفرد منا تنطوي على بعض السلبيات فكيف برأيك يمكن التخلص من تلك العيوب؟

ترجع الأخطاء التي نرتكبها إلى طبيعة شخصياتنا أو إلى نوع المسؤولية الملقاة على عاتقنا، علماً أن هذه العيوب هي جزء من تركيبتنا. كنت أرفض أن أقول لا لأحد حين بدأت مسيرتي الفنيّة، أي بمعنى آخر، حاولت قدر المستطاع أن أرضي من حولي، إنما أصبحت أعي جيداً ما أريده من مهنتي اليوم. وأعرف طريقي جيداً، ولن أحيد عن هويتي الفنية. لقد أصبحت أكثر انتقاء وحذراً في اختياراتي.

تلعب والدتك دوراً كبيراً في حياتك المهنية إذ لا تنفك ترافقك في أسفارك وقد شاهدناها طوال جلسة التصوير فإلى أي مدى ساهمت والدتك في تطوير شخصيتك؟

لا تزال أمي تلعب دوراً كبيراً في حياتي الشخصية والفنية، فهي ترافقني في أسفاري كلها. وعلى الرغم من أنني بدأت الغناء في عمر صغير، إلا أنّ وجودها في حياتي وبقربي أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم. هي سند كبير، علماً أنها لم تفرض يوماً عليّ أمراً ما أو قراراً بعينه، بل كانت ولا تزال تشجّعني على اتخاذ القرارات بنفسي. وهي أيضاً صديقتي المقرّبة.

_RAM0493-v0

متى ستطلقين ألبومك؟

هذا العام بالتأكيد، لكنني لم أحدّد موعداً لإطلاقه بعد. لقد أصبح جاهزاً نوعاً ما، إنما يحتاج إلى بعض الأمور ليخرج بالطريقة التي أتمناها.

مازال بإمكانكِ أن تحصلي على نسختك من عدد أبريل والاستمتاع بالمقابلة كاملة حيث تكشف لارا عن المزيد من التفاصيل حول شخصيتها، أعمالها ومشريعها المستقبلية.

_RAM0483-v0

التصوير: Toufic Araman

التنسيق: Aneta Castan

ساعد في التنسيق: Tamima El Narsh

المديرة الفنية: Farah Kreidieh

المكياج وتصفيف الشعر Anne Sofie Begtrup لدى The AgenC  باستخدام مستحضرات العناية بالشعر من Oribe ومستحضرات التجميل من MAC

مكان التصوير: شكر خاص لشركة الإسماعيلية - القاهرة

الحوار: نيكولا عازار

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث