قريباً وبعد صمت طويل، قد ينال كلّ من ارتكب مضايقات في مكان العمل بحقّ زميلاته العقاب، خصوصاً أنّ العالم أجمع قرّر التصدي لهذه التصرّفات المشينة بحقّ المرأة، بعدما قامت مجموعة من النساء العاملات في هوليوود بفضح المنتج العالميّ Harvey Weinstein واتّهامه بمعاملتهنّ بالسوء. وتعقيباً على هذه الخطوة المفصليّة في حياة كلّ النساء، ضمّت النجمة البريطانيّة Emma Watson صوتها إلى الأصوات المؤيّدة قواعد التصدّي للتحرّش والتنمّر التي ستعتمدها صناعة الأفلام والتلفزيون البريطانيّة BAFTA ابتداء من أبريل المقبل من خلال إنشاء خطّ ساخن سرّيّ يعمل على مدار الساعة لدعم العاملين في الصناعة وتقديم التدريب من أجل التعامل مع المزاعم والقضايا.
اقرأي أيضاً: ياسمين صبري تتعافى وتقف أمام الكاميرا من جديد
ولفتت Watsonإلى أنّ هذه القواعد لا تهدف إلى حماية الأفراد فحسب، بل هي أيضاً خطوة مهمّة لاستيعاب مجموعة أكبر من الآراء. ويأتي هذا التحرّك فيما تستمرّ الفضائح الجنسيّة في أماكن العمل في تصدّر عناوين الصحف البريطانيّة والعالميّة على حدّ سواء. وفيما تتعرّض منظمة "أوكسفام" الخيريّة البريطانيّة لانتقادات بسبب اتّهامات بأنّها تستّرت على فضائح في هايتي وتشاد.
اقرأي أيضاً: حان الوقت لتعامَل المرأة بإنسانيّة وعدل
وحثّت جمعيّة الأفلام البريطانيّة كلّ قطاعات صناعة الأفلام على اتّباع القواعد التي تهدف إلى القضاء على التنمّر والتحرّش ودعم الضحايا بشكل أكثر فاعليّة. وقالت أماندا نيفل، رئيسة الجمعيّة: "إنها خطوة مهمّة لنصلح الصناعة التي أعتقد أنّنا جميعاً نطمح إليها بحقّ... صناعة منصفة ومنفتحة تتيح الفرص بشكل متساو للجميع".
