منح سفير فرنسا في لبنان Bruno Foucher باسم الحكومة الفرنسيّة وسام الفنون والآداب برتبة فارس إلى الملحّن وعازف العود والمغنّي اللبنانيّ مارسيل خليفة، تكريماً لمسيرته المهنيّة.
وتمنح فرنسا وسام الفنون والآداب منذ الثاني من مايو من العام 1957، تكريماً "لأولئك الذين تميّزوا من خلال إبداعاتهم في المجال الفنّيّ أو الأدبيّ أو من خلال مساهماتهم في تعزيز الفنون والأدب في فرنسا وفي العالم أجمع".
اقرئي أيضاً: تعرّفي إلى الإعلاميّة الأولى عبر نشرة أخبار التلفزيون السعوديّ
حوّل الواقع المظلم إلى عمل جميل
وحاز المخرج اللبنانيّ فيليب عرقتنجي أيضاً الوسام نفسه، خصوصاً أنّه نجح في تحويل الواقع المظلم أحياناً إلى عمل جميل وشقّ اتجاهات جديدة أمام جمهوره وساهم في مصالحة شعبه مع تاريخه، من خلال إنتاجه السينمائيّ المفعم بالمشاعر والمعاني.
وحصل الكاتب والمخرج المسرحيّ المصريّ أحمد العطار على الوسام نفسه من وزارة الثقافة الفرنسيّة في مصر تقديراً لعمله المسرحيّ، بينما منحت منظّمة "سلام بلا حدود" العالميّة وساماً للفنّانة المغربيّة رشيدة طلال وعيّنتها "سفيرة السلام" في المغرب، لتصبح بذلك الفنّانة المغربيّة الأولى التي تنال وساماً من هذه الدرجة. وجاء اختيارها بمثابة جزء من خطّة المنظّمة لنشر السلام والتآخي بين شعوب العالم، عن طريق شعبيّة الفنّانين والشخصيّات العامّة البارزة في مجتمعاتها المحليّة.
وثق بشاعة الحرب
واستحق المصوّر السوريّ الأصل عمار عبد ربه التكريم الفرنسيّ بمنحه وسام الفنون والآداب بدرجة فارس. وكان عبد ربه وثّق بالصورة النزاعات في ليبيا ولبنان والعراق والبوسنة وبلده الأصليّ سوريا، وأقام معارض عن مشاهداته وتوثيقه بشاعة الحرب وما تخلّفه من دمار بشريّ وسكّانيّ وعمرانيّ.
وحاز المايسترو المصري هشام جبر على وسام "فارس الفنون والآداب" من الجمهوريّة الفرنسيّة. وألّف جبر الموسيقى لأكثر من 30 عرضاً مسرحيّاً لفرق مصريّة وأجنبيّة، إضافة إلى وضع الموسيقى التصويريّة لعدد من الأفلام الروائيّة والوثائقيّة.
اقرئي أيضاً: Rihanna سفيرة… لكن لمن؟
وسام عن دورها في تمكين المرأة
وفي السياق نفسه، منح الملك البلجيكيّ Philippe الإعلاميّة والنائب في البرلمان اللبنانيّ بولا يعقوبيان وسام العرش البلجيكيّ من رتبة ضابط. وكرّم السفير البلجيكيّ في لبنان يعقوبيان وقلدها الوسام تقديراً لمسيرتها في العمل الإعلاميّ والإنسانيّ والبيئيّ ولدورها في تمكين المرأة.
تقديرات بالجملة
نذكر أنّ الفنّانة اللبنانيّة ماجدة الرومي حصدت العام الفائت في السفارة الإسبانيّة في بيروت وساماً فنّيّاً تقديراً لجهودها الفنّيّة المحلّيّة والعربيّة من السفيرة الإسبانيّةMilagross Hernando. كذلك، حصدت وسام الفنون والآداب الفرنسيّ من رتبة ضابط في العام 2013 وشهادة دكتوراه فخريّة من الجامعة اللبنانيّة منذ فترة وجيزة.
