من البديهيّ في هذه الأيّام أن تتعلّمي اللّغة الإنكليزيّة إلى جانب لُغتك الأمّ العربيّة. ولكن أتعلمين أنّه من المستحسن أن تتعرّفي إلى جانب هاتيْن اللّغتين على لغات أخرى؟
هناك أسباب شخصيّة قد تجعلك تُفضّلين تعلّم لغة على لغة أخرى، فلكلّ لغة جاذبا مُعيّناً يتعلّق مثلاً بشغفك بثقافة بلدٍ ما قُمت بزيارته أو تريدين زيارته. إليْك فيما يلي 4 أسباب تحُثّك على تعلّم لغة جديدة:
إقرئي أيضاً: ضاعفي من سعادتك الآن!
- تعزيز طاقتك الإبداعيّة: فتعلّم لغة جديدة والتّحدّث بها يُحسّن من قدرة ذاكرتك ومن تركيزك، وهو بمثابة علاج وقائي يُنشّط خلايا دماغك وبالتّالي يزيد من ذكائك.
- تعزيز انفتاحتك على الآخرالمختلف: عندما تتعلّمين لغة جديدة فأنت تتعرّفين معها على ثقافة وحضارة وطريقة تفكير الأشخاص الذين يتكلّمونها. وبالتّالي ستفهمين وتتقبّلين اختلافهم عنك ما يجعلك تبنين صداقات جديدة معهم.
- الإبتعاد عن العاطفة عند اتّخاذ القرارات: عندما تتعلّمين لغة جديدة، يُمكنك استخدامها للتّفكير. وبالتالي ستلجئين إليْها وتفكّرين من خلالها بعقلانيّة ومنطق عند اتّخاذك قرارٍ معيّن.
إقرئي أيضاً: هذا هو السبيل لتحقيق كلّ أحلامك!
- الزيادة من قدرتك على إثارة الإهتمام خلال رحلاتك: عندما تتكلّمين اللّغة المحليّة للبلد الذي تُسافرين إليه، ستحظين بتقدير أكبر من السّكان وسيكون تعاملهم معك أفضل.
فمهما كانت اللّغة التّي تستهويك، بادري اليوم إلى البدء بتعلّمها.
