كيْف تجدين منزلك الحقيقيّ؟

شغفها باللّغة والشّعر والرّوايات كان واضحاً منذ صغرها، وما لبثت أن كبُرت حتّى تفوّقت في مجال الكتابة. إنّها نجوى زبيان اللّبنانية الكنديّة التّي أصبحت مصدر إلهامٍ لمئات الآلاف حوْل العالم وصوْتاً رائداً للمرأة العربيّة، بعد نشرها أول مجموعة لها من الشعر والنّثر في عام 2016.

اقرأي أيضاً: هل البساطة تؤمّن السعادة؟

بعد وصولها إلى كندا في سنّ السادسة عشر، شعرت زبيان بعدم استقرار وبغربة عن المكان فقرّرت البحث عن "المنزل" ألا وهو المكان الذي يشعر فيه القلب والرّوح بالسّلام. بالرّغم من هذه الغربة، أكملت تعليمها لتصبح معلّمة ومربيّة. وهي تتابع اليوم أطروحة الدّكتوراه في القيادة في التّعليم.

وبعد أن تأثّرت بالدّفعة الأولى من طلاّبها التّي تشكّلت من أطفالٍ لاجئين، شعرت بضرورة العوْدة إلى شغفها في الكتابة لمساعدتهم على تخطّي المشاعرالسّلبيّة كما لمساعدة نفسها على ذلك. فانطلاقاً من تجربتها الخاصّة المطبوعة بالتميّيز وسوء المعاملة، تستخدم نجوى كلماتها لتشجيع الآخرين على بناء منزل داخل أنفسهم للعيش بسلام ومن دون خوف.

اقرأي أيضاً: هكذا تُطوّرين ذكاءك العاطفي

تعكس زبيان في كتاباتها مواضيعاً من صلب الحياة اليوميّة كالحبّ والصّداقة والأذى والاحترام والنزاهة والصّدق، فتعطي صوتاً لأولئك الذين يحتاجون إلى التّعبير وملجأً لأولئك الذين يتوقون إلى أن يستمع إليْهم شخصاً ما، وإلهاماً لأولئك الذين يحتاجون إلى أن يتذكّروا أنّهم يمتلكون السّلطة على حياتهم.

اقرأي أيضاً: جدران Gucci للفنّ تتألّق بأسلوب Monreal الحالم

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث