السعوديّات يؤسّسنّ شركاتهنّ من دون وصاية رجل

أُعلن في أواخر شهر سبتمبر الماضي السماح للمرأة السعوديّة بقيادة السيارة. إلّا أنّ الأمر مختلفٌ هذه المرّة، إذ سيحقّ للسعوديات تأسيس شركاتهنّ الخاصّة من دون وصاية رجل. فما أفضل من هذا الخبر السار؟

كذلك صرّحت وزارة التجارة والاستثمار على موقعها الإلكتروني، في موقف داعم لتصريحات حكومة المملكة قائلة: "ستتمكّن المرأة اليوم من تأسيس شركتها الخاصّة والاستفادة من الخدمات الحكومية من دون موافقة وصي، سواء كان والدها أو زوجها أو أخاها". إذ تجدر الإشارة إلى أنّ النساء السعوديّات كنّ مُلزمات تقديم دليل يُثبت موافقة الوصي على قيامهنّ بهذا الإجراء.

اقرأي أيضاً: سعوديات رائدات واجهن تحدّيات سوق العمل

تطوّرات ملحوظة لصالح المرأة السعوديّة

منذ أن أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان السنة الماضية إصلاحات تطال مكانة المرأة في المملكة العربية المتحدة، يتضّح يوماً بعد يوم أنهنّ أصبحنّ مستقلّات أكثر ويمسكن زمام أمور حياتهنّ. ففي الواقع، 22% من النساء يشاركن في الحياة الإقتصادية للمملكة، ويُصوّب الهدف اليوم نحو تحقيق نسبة 30% في العام 2030. طموحٌ من المتحمل تحقيقه بما أنّ نصف سكّان المملكة لا تتجاوز أعمارهم الـ25 عاماً.

اقرأي أيضاً: كيْف تجدين منزلك الحقيقيّ؟

وفي سياق متصل، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ النيابة العامّة في الرياض قد سبق وأعلنت نهار الإثنين 12 فبراير الجاري، وللمرّة ­الأولى عن رغبتها في توظيف النساء. وفي المقابل، صرّحت خدمة جوازات السفر السعودية حديثاً عن تلقّي 100 ألف طلب لمرشحات على 140 وظيفة شاغرة في المطارات والمعابر الحدودية.

وفي برنامجه الإصلاحي الجديد، يخطّط الأمير لاتخاذ تدابير مرنة على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي، فارضاً بعض القيود عليها، على الرغم من معارضة المتحفّظين. وفي النظر إلى التغيّرات التي طالت حياة السعوديّات، يمكن القول أنّهن لا يزلن أمام تحدّيات ملحوظة، إذ ما زلن تحت وصاية الرجل في عدد كبير من المسائل اليومية: كالدراسة والترفيه والسفر... وغيرها التي يمكن أن ­تشكّل موضوع الإصلاحات المقبلة.

اقرأي أيضاً: 5 خطوات صباحيّة تُحسّن من مزاجك

المصدر: Marie Claire France

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث