أنجلينا جولي رمزٌ للإنسانية ومثالٌ للعائلة

ذاع صيت الممثّلة العالمية الرائدة أنجلينا جولي في كلّ أنحاء العالم، فأحبّها الناس لما تميّزت به شخصيّتها من صفات حسنة، إذ اشتهرت بأعمالها الخيّرية وحبّها لمساعدة الآخرين. ولا تُخفى العلاقة الوطيدة التي تربطتها بوالدتها، ممّا ولّد في نفسها رغبة شديدة في تبنّي الأطفال وتزويدهم بالحبّ وعدم حرمانهم من عطف الأمّ الذي نشأت عليه في صغرها، فأضحت مثالاً يُحتذى لجميع الأمهّات.

اقرأي أيضاً: أنجلينا جولي أو العطاء بلا حدود

استطاعت أنجلينا الإثبات أنّها امرأة ناجحة، لا بل متفوّقة لكلّ ما للكلمة من معنى. إذ استطاعت التوفيق على مرّ السنين بين حياتها العملية والعائلية. فلم تتغاضَ يوماً عن حضن عائلتها الكبيرة التي باتب تتألف اليوم من ستة أولاد. إذ أنجبت إبنتها البكرJolie-Pitt Shiloh في العام 2006، لتُرزق بعدها بتوأم في العام 2008 Knox Leon Jolie-Pitt وVivienne Marcheline Jolie Pitt. في حين أنّها كانت قدّ تبّنت في العام 2002 الطفل Maddox Chivan من Cambodia ، والطفلة Zahara Marley في العام 2005 من Ethiopia و الطفل Pax Thien في العام 2007

اقرأي أيضاً: متّعي نظرك بأروع إطلالات عروض الأزياء الراقية للعام 2018

من Vietnam. إلّا أنّنا لم نلحظ يوماً أنّها فرّقت بين أولادها الستّة إذ يظهرون معاً في الصور كعائلة سعيدة.
ولا بدّ من الإشارة أيضاً إلى أنّ أنجلينا التي تثق بقوّة أفكارها وطاقتها الإيجابية، بقيت مثالاً للمرأة الصامدة بالرغم ممّا عانته لدى إصابتها بسرطان الثدي، إذ إنّها لن ولم تيأس يوماً من رؤية الجانب الإيجابي من الحياة. فالتمثّل بها وبأعمالها بات هدفاً تطمح إليه النساء حول العالم .

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث