هكذا تحافظين على صحّتك النفسيّة

تسعين دائماً إلى الكمال في كلّ شيء تقومين به، سواء في عملكِ أو في تربية أطفالكِ. تريدين أن تكوني أمّاً مثاليّة، وموظّفّة أو صاحبة عمل مثاليّة. تُفكّرين بأشياء متعدّدة في الوقت عيْنه وتُخطّطين لنشاطات عائليّة وعمليّة، لكنّك تتجاهلين الشّعور بالإرهاق.

نعم، من حقّك أن تُبقى كلّ شيء تحت السيطرة إلاّ أنّك يجب أن تتقبّلي فكرة شعورك بالتّعب والإرهاق. فلا تتجاهلي علامات التّعب ولا تعيشي في إنكار لهذا الإنهاك! والأهمّ لا تلومي نفسك إذا أحسستِ بهذه العوارض. مهما تعدّدت انشغالاتك، احرصي على التّنبّه إلى صحّتك. كلّ واحدة منّا لديْها القدرة على أن تكون امرأة خارقة، لكنّ الحفاظ على صحّتنا النّفسيّة والجسديّة أساسيّ لكي نستطيع أن نؤدّي واجباتنا ومسؤوليّاتنا بالشّكل الأنسب. فيما يلي بعض النّصائح التي يجب أن تعتمديها لمزيد من الإيجابيّة في حياتك.

  • بدل التّركيزعلى الأشياء التي تنقصُك والتّي تنوين إتمامِها، فكّري بالإنجازات التّي قُمتِ بها.
  • تجنّبي الضّغوطات، فالسعيْ المُفرَط إلى الكمال في كلّ شيء تفعلينه يُؤدّي إلى تفاقُم شعورَكِ بالتّعب.

إقرئي أيضاً: 4 أطعمة سحريّة تُشعرك بالنّشاط والحيويّة

  • تخلّي عن رغبتك في السيطرة على كلّ شيء وتعلّمي التفويض. فلما لا تدعين زملائك في العمل أو زوجك يقومون بالمهام التّي توكِلينها إليْهم من دون نزعتِك للقيام بكلّ شيء بنفسكِ؟
  • نظّمي وجودك على وسائل التّواصل الإجتماعي. فإنّ ارتباطك الدّائم بها مع ما يُرافق ذلك من تدفّق مستمرّ للمعلومات يؤثّر بشكل مباشرعلى قدرتك على التّركيز.

إقرئي أيضاً: ودّعي الشعور بالتّعب حالاً!

  • أريحي ذهنك من التّفكير المتواصل خصوصاً في المساء قبل الخلود إلى النوم. فذِهنُك بحاجة إلى الرّاحة كي يكون جاهزاً في اليوم التّالي للتّفكير والتّخطيط. لذلك اعمدي إلى حمّامٍ ساخن للإسترخاء، ثمّ قومي بقراءة كتاب أو بالإستماع إلى موسيقى هادئة بعيداً عن الأجهزة الإلكترونيّة من هواتف محمولة، وأجهزة لوحيّة وكمبيوترات. واحرصي على الحصول على قسطٍ كافي من النوم.
  • مارسي الرياضة، فهي تُساعدك من جهة على زيادة حيويّة جسمك، ومن جهة أخرى على تنظيم نوْمك.
  • خصّصي وقت لنفسك للإستمتاع بكتابٍ جيّد، أوللقيام بتمرين رياضيّ أوحتّى لمشاهدة برنامجك المفضّل أو ببساطة للقيام بأيْ نشاط تُحبّين القيام به مهما كان بسيطاً. ففي بعض الأحيان، تكمُن السّعادة والرّاحة في أبسَط الأشياء.

إقرئي أيضاً: هل البساطة تؤمّن السعادة؟

  • تجرّئي على أخذ فرصة والإنفصال عن العمل والعالم للإسترخاء والإعتناء بنفسك. وإيّاك أن تشعري بالذنب إذا خصّصت وقت لنفسك في ظلّ كلّ المسؤوليّات التي أنت بحاجة إلى تتْميمها. فإذا لم تعمَدي إلى الإسترخاء وشحن الطّاقة الإيجابيّة فلن تستطيعي القيام بتلك المهام.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث