كيْف تعرفين صديقتك الحقيقيّة؟ أشارت دراسة أميركيّة نُشرت مؤخّراً بعد القيام باختبارات معرفيّة وتصوير بالرّنين المغنطيسيّ إلى أنّ الصدّيقات يتشاركن الموجة الدّماغية عيْنها.
إقرئي أيضاً: إحذري الأجهزة اللّوحيّة!
هل لديْها قدرة استثنائية على إنهاء جملتك بنجاح أو مشاركتك نكاتً تُضحكك وتجعل نهارك أفضل؟ هل تقف بجانبك في كلّ المواقف الصّعبة وتُشاركك في هواياتك؟ هل تعلم ما تُفكّرين به قبل الإفصاح عنه؟ هذه هي صديقتك التّي تتشارك معك الموجة الدّماغية عيْنها.
وقد أُثبتت هذه الملاحظة علميّاً، حيْث تمّ التّحقق منها عبرالقيام بعرض مقاطع فيديو قصيرة على مجموعة من النّاس لتحليل ردود فعل أدمغتهم عبر التصوير بالرنين المغناطيسي. وقد تبيّن أنّ نماذج الاستجابة العصبيّة الناتجة عن مقاطع الفيديو عند الأصدقاء المقرّبين كانت متطابقة تقريبًا. حتّى أنّ العلماء استطاعوا أن يعرفوا من هم الأصدقاء المقرّبين في المجموعة بدون التّحدث إليهم.
إقرئي أيضاً: ما لا تعرفينه عن العلاج بالفنّ
فالصّداقة لا تشمل إذاً محبّة الآخر فحسب إنّما محبّة القيام بالنّشاطات عيْنها سويّةً وإبداء ردود الفعل عيْنها.
المصدر: Marie Claire France
