منذ عقودٍ طويلة، أثبتت الأيّام أنّ المجوهرات هي صديقة النّساء المفضّلة، فهي تتوّجهنا بلمسة من الأناقة والرقيّ والأنوثة المطلقة! لذلك، فإنّنا دائماً ما نحرص على انتقاء الإصدارات الأجمل والأرقى في عالم المجوهرات البرّاقة.
محطّتنا اليوم مع علامة بوميلاتو Pomellato التي أطلقت مجموعتها الثانية من المجوهرات الراقية، تحت عنوان "لا جويا La Gioia"، التي تشكّل رسالة حبّ إلى الماضي.
اقرئي أيضاً: Vincenzo Castaldo: 20 عاماً من تقديم مفهوم "القطع الجاهزة" إلى عالم المجوهرات الفاخرة
وفي التفاصيل، فتنقسم مجموعة المجوهرات الراقية إلى فصلين، بلمسةٍ مستدامة ومعاصرة، تُلبّي مختلف الأذواق والتوجّهات.
البداية مع الفصل الأوّل من المجموعة، والذي ابتكرته Pomellato موظّفةً جواهر محبّبة من أرشيفها الخاصّ لتوليد تصاميم جديدة راقية بعناصر من مجموعات سابقة.
أمّا الفصل الثاني من La Gioia، فقد صمّمت Pomellato مجوهرات راقية من تاريخها الغنيّ بالقلّادات والسلاسل الشهيرة، بلمسة عصريّة.
بالإنتقال إلى التصاميم الجريئة، فهي شكّلت حواراً ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، مؤكّدةً ارتباط الدار الصّلب بإرثها الغنيّ والتزامها القويّ بالمستقبل، وإعادة ترجمة والتفكير في تقاليد المجوهرات الراقية.
فضلاً عن ذلك، تطلق المجموعة العنان لحريّة إبداعيّة جديدة متحرّرة من قيود الوقت مع روح الإستدامة في قلب كلّ جوهرة.
إضافةً إلى كلّ ما ذكرناه، تعتبر La Gioia المجموعة الأولى من نوعها في القرن الحادي والعشرين، إذ لم تقم أيّ علامة من قبل بدمج عناصر من مجموعاتها السابقة في الماضي، لإسدال الستار عن قطعة جديدة مبتكرة ومعاصرة ومستدامة.
من جهتها، صرّحت الرئيسة التنفيذيّة للدار سابينا بيلّي Sabina Belli أنّني "فخورة جدّاً بـLA GIOIA، فهي تعكس فكرة إعادة الحب واعتماد قطع أيقونية من ماضينا وتجسيد قيم Pomellato"، لافتةً إلى أنّ "هناك استمراريّة في هذه المجموعة، وهي الرّغبة في تحقيق الاستدامة في عالم السلع الفاخرة التي تتيح لنا أيضاً إعادة ابتكار أنفسنا كحرفيّين ومصمّمين".
اقرئي أيضاً: في اليوم العالمي للعنف ضدّ المرأة... لم ولن نصمت