تواصل جيجر- لوكولتر Jaeger-LeCoultre السير على خطوات المؤسس أنطوان لوكولتر، والذي أنشأ من ورشته الأولى عام 1833 في فالي دو جو بسويسرا أدواته الخاصة لتطوير أصغر المكوّنات من أجل إنتاج حركات الساعات الأكثر دقة وانضباطًا. وبعد مرور نحو 100 عام، بلغ السعي إلى التصغير ذروته عندما تم ابتكار الحركة - كاليبر 101 في عام 1929.
من المعروف عن العلامة أنها تسُخِّر التقنية لتجعلها في خدمة التصميم، فيتعاون المُصمّمون وصانعو الساعات والمهندسون والحرفيون المهرة في الدار معاً من أجل العمل على التطوير المستمر لقيم الدار التقنية والجمالية، مع التسلُّح بالدقة كعامل توجيه قوي: الدقة في تصميم مكوّنات الساعة وإنتاجها، وكذلك في فن قياس الوقت نفسه.
الدليل على ذلك، ساعة " 101 سيكرتس" من فئة المجوهرات الراقية، المصنوعة من البلاتين 950 التي تلقي الضوء على خبرة Jaeger-LeCoultre الاستثنائية في صناعة الساعات المصغّرة، بالإضافة إلى مهارات حرفيي الدار في مجال الترصيع بالأحجار الكريمة. استغرق تطوير ساعة" 101 سيكرتس" مئات الساعات من البحث ومشاركة 15 مجالاً من المجالات التي تحتاج إلى الخبرة.
تجمع هذه الساعة بين الأساليب التقليدية والتقنيات الجديدة لتقديم تصميم مثالي للقفص، وآليات الفتح والغلق، والسوار المفصلي الدقيق، وتثبيت الأحجار الكريمة.
تضم ساعة 101 سيكرتس من Jaeger-LeCoultre أربعة صفوف من الألماس وسوار مُرصع بـ 1024 ماسة وكل حجر تم تثبيته بدقة باستخدام أسلوبي ترصيع مختلفين: صف مزدوج من ماسات مرصّعة بتقنية الترصيع الخرزي يحيط به صفاّن خارجيان من ماسات مرصّعة بتقنية الترصيع المخلبي.
استغرق ترصيع الأحجار 182 ساعة عمل، مما يجعل هذه الساعة شهادة حقيقية على المهارة والبراعة التي تتمتع بهما ورشة الحرف النادرة ™Métiers Rares التابعة للدار العريقة .
اقرئي ايضاً: معرض The Precision Pioneer يختصر 190 عامًا من إبداع وابتكار Jaeger-LeCoultre