تخيّلي فحسب مدى فائدة مبادرة كهذه على البيئة، لأنّها ستقلل حتماً ثاني أكسيد الكربون وتخفض انبعاثات الكربون بمقدار الثلثين للفضة وأكثر من 99٪ للذهب. لكن كلا، لسنا نذكر الحقائق أو الافتراضات فحسب، حيث تمثّل المبادرة بالفعل خطوة قويّة اتخذتها علامة Pandora التي أعلنت للتو أنه بحلول العام 2025 ستتوقف تماماً عن استخدام الفضة والذهب المنقّب عنهما في مجوهراتها وتشتريها من مصادر معاد تدويرها حصراً.
حتى أنّ العلامة التجاريّة تمتلك بالفعل 71 ٪ من الفضة والذهب القادمين من مصادر معاد تدويرها، أمّا التحوّل الكامل إلى المواد المعاد تدويرها بما في ذلك الحبوب والمواد شبه المصنعة مثل السلاسل وأجزاء أخرى من الموردين، فسيقلل من استخدام المياه، وانبعاثات الكربون من مصادر الفضة المعاد تدويرها التي تبلغ الثلث مقارنة مع الفضة المنقّب عنها، في حين أنّ انبعاثات الكربون الناتجة عن إعادة تدوير الذهب تساوي ما يقارب 600 مرة أقل من تعدين الذهب الجديد وفقاً لتقييمات الدورات المماثلة. بالمقابل، ستعمل Pandora أيضاً مع مورديها لضمان الإمداد الكافي بالفضة المعاد تدويرها من مصادر مسؤولة، ومعتمدة وفقًا لمعايير مبادرة سلسلة التوريد الرائدة أمثال مجلس المجوهرات المسؤول. هذا وانضمّت العلامة التجاريّة أيضاً إلى مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم، حيث قادت التعاون المؤسسيّ للعمل من أجل تغيّر المناخ، وستنشر في العام المقبل خطة للحدّ من انبعاثات الكربون في سلسلة القيمة الكاملة الخاصّة بها بما يتماشى مع اتفاقيّة باريس.
اقرئي أيضاً: مجوهراتٌ فريدة وراقية تزيّن إطلالتك هذا الصيف
