بخطى ثابتة بين الماضي والحاضر، استطاعت Meryem Uzerli أن تصنع بصمتها الخاصة في عالم الفن، حيث تمزج بسلاسة بين السرد التاريخي واللمسة العصرية. وفي جلسة تصوير خاصة مع Marie Claire Arabia، تتألق النجمة بقطع من Trendyol، التي تعكس التوازن بين التراث والتصميم العصري. من تأثير جذورها المتعدّدة الثقافات على أسلوبها، إلى اختيارها لأدوار تعيد صياغة التاريخ بروح حديثة، شاركتنا Meryem Uzerli رؤيتها بما يخصّ رحلتها الإبداعية، وأهميّة تمكين المرأة في مجال عملها. اكتشفي المزيد عن قصتها، ورؤيتها، واللحظات التي شكّلت مسيرتها.
رئيسة التحرير: Farah Kreidieh
محررة الموضة: Leen Abdulrahim
التصوير: Fouad Tadros
المساعدة في التصوير: Jeffrey Zamora
التنسيق: Daniela Paudice
الشعر والمكياج: Ivan Kuz
الموقع: Al Seef Heritage Hotel Dubai, Curio Collection by Hilton
الإنتاج: Kristine Dolor
الإطلالة الكاملة من Trendyol متوفّرة لدى www.trendyol.com
1- لديك جذور ثقافيّة متعدّدة ومترسّخة في تقاليد عريقة. كيف ساهمت نشأتك المتنوّعة هذه في تشكيل مقاربتك لسرد القصص وأسلوبك الشخصيّ؟
في الواقع، لم أفكّر في هذا الأمر أبداً. يا له من سؤال رائع! والآن بعد التفكير، لا أعتقد أنّني أملك إجابة محدّدة. ففي ما يتعلّق بأسلوبي، أنا أحبّ كلّ ما يجعلني أشعر بالراحة والرضا. لكنّ ذلك يعتمد أيضاً على المناسبة والمكان والمزاج الذي أكون فيه. أمّا في ما يتعلّق برواية القصص، فأنا لست كاتبة لكن يمكنني القول إنّ عالمي الداخلي هائل. أعتقد أنّه كلّما ازداد عدد الثقافات التي نتعرّف عليها، سواء من خلال العائلة أو السفر، كلّما ازداد وعينا بالعالم الخارجي وباختلافاته، وهذا بدوره يوسّع عالمنا الداخلي ويغنيه.
2. في مسيرتك المهنية التي تتميّز بمزج التاريخ مع الحداثة، ما الذي جذبك إلى الأدوار التي تعيد تصوّر الروايات التاريخية لجمهور اليوم؟
أنا كممثّلة أختار الشخصيات والسيناريوهات والمشاريع التي تؤثّر فيّ وتحرّك مشاعري أثناء قراءتها. ولا يعني ذلك أنّ الأدوار التي تُعرض عليّ تكون دائماً مثيرة للاهتمام، لكن سواء كان الدور تاريخياً أو حديثاً، فهو الذي يختارني ويلامس مشاعري على الفور.
3. هلّا تشاركيننا لحظة محوريّة ابتعدتِ فيها عن نطاقك الإبداعي المعتاد، وأدّى ذلك إلى تحوّل في رؤيتك الفنّية؟
سؤالك مثير للاهتمام لأنّني لا أعتقد أن هناك أي نطاق فنّي ثابت فعلاً. أظنّ أن الفنّان ليس مقيّداً بأي نطاق مُعتاد على الإطلاق، لكن إذا ما فعل، فهذا يعني فقط أنّه يخاف من شيء ما. لذا فأنا أقوم بعملي وأعتقد أن رحلة النمو الذاتي على مرّ السنين هي التحوّل نفسه. رؤيتي الوحيدة كانت وستظل دائماً أنّني أريد أن ألمس قلوب الجمهور. وأريد أن يشعروا بأنفسهم بطريقة ما من خلال ما أقدّمه. ومن جهة أخرى، أنا أشعر بنفسي من خلال شعورهم بي. قد يبدو هذا الأمر معقّداً لكنّه في الواقع بسيط، فهو يتعلّق بالتواصل.
4. تدعم ماري كلير العربية دائماً المزج بين التقاليد والابتكار. وتعكس مجموعة Trendyol الرمضانية أيضاً هذا التوازن، حيث تجمع بين التراث الخالد والتصميم العصري. كيف توازنين شخصياً بين تكريم تراثك مع تبنّي أفكار جديدة وجريئة في عملك؟
أعتقد أن أفضل التصاميم هي تلك التي تحترم التراث مع تبنّي الحداثة في الوقت ذاته، وهذا بالضبط ما أحبّه في مجموعة Trendyol الرمضانية. فكلّ التصاميم أنيقة ومعاصرة ومع ذلك سهلة التنسيق والارتداء. تضفي الألوان الترابية المستوحاة من المناظر الطبيعية في كابادوكيا جمالاً طبيعياً على التصاميم ممّا يجعلها تبدو خالدة وجديدة في نفس الوقت. وبما أن هذه المجموعة مصمّمة ومصنوعة في تركيا، موطني، فهي تحتلّ مكانة خاصّة في قلبي. إنها مزيج مثالي من الاحتشام والحداثة، كما أنّها راقية وبسيطة في نفس الوقت، وهذا بالضبط أسلوب الإطلالات الذي أحبّه. سواء كنت في موقع التصوير أو أقضي وقتاً مع العائلة، فهذه القطع تجعلني أشعر بالثقة والراحة، وهو ما أبحث عنه دائماً في الموضة.
5. لقد أسرتِ الكثيرين بحضورك على الشاشة وأسلوبك الشخصي. ما هي أكثر عناصر المجموعة التي تتماشى مع أسلوب إطلالاتك سواء أمام الكاميرا أو في حياتك اليومية؟
تبرز العباءات ذات الأحزمة في هذه المجموعة بالنسبة إليّ، فهي تتميّز بقصّات رائعة تجعلك تشعرين بالثقة والراحة في الوقت نفسه. حتى أن بعضها يتميّز بخياطة يدوية، ممّا يضيف لمسة خاصّة. أحبّ أيضاً الفساتين ذات الكشاكش الأنيقة، فهي مثالية لجلسات السحور أو الإفطار.
6. يُعتبَر التمكين قيمة أساسية لقارئاتنا. وتلتزم شركة Trendyol بدعم النساء، من المصمّمات إلى رائدات الأعمال. كيف تستخدمين منصّتك لتمكين المرأة، وما هو الأثر الذي تأملين تحقيقه من خلال عملك؟
أنا أعمل مع منظّمات مختلفة في ما يتعلّق بتمكين المرأة. منظّمات مختلفة، ومواضيع مختلفة، ولكن الأهم من ذلك أنها جميعها تدور حول الهدف نفسه: كيف نجعل هذا العالم مكاناً أفضل من حيث المساواة وحقوق الإنسان الأساسية مثل التعليم والأمان. ولكن تتناول المنظّمات أيضاً مواضيع مثل عالم الإعلام وإظهار المرأة كضحية لنظام ذكوري وسلوكيات إطلاق الأحكام على النساء بشكل عام، بخاصّة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث وللأسف، غالباً ما تهاجم النساء بعضهنّ البعض بدلاً من أن يرتقينَ ببعضهنّ البعض. هناك الكثير من المواضيع المتعلّقة بالمرأة، ولكن هناك حاجة أيضاً إلى دعم الرجل لهذه المواضيع لأنّ المسألة لا تتعلّق بالفصل بينهما، بل بالتواصل كبشر، يداً بيد لجعل هذا العالم مكاناً أفضل.
اقرئي أيضاً: ترينديول يطرح مجموعة حصرية خاصة برمضان لزبائنه في الخليج