من كان ليظنّ أنّ إحدى الضروريّات اليوميّة للحياة قد تخفي وراء مينائها وقرصها قصصاً تتجاوز التاريخ لدرجة أن تتّسم بالمرح؟ فهل كنت تعلمين مثلاً أنّ ساعات المعصم قد صمّمت للسيّدات في الأصل؟ وأنّ المرأة الأولى التي ارتدتها كانت الملكة إليزابيث الأولى؟ هل سمعت قطّ برواية الساعات في إحدى الواجهات التي استعرضت "وقت السعادة" في تمام العاشرة وعشر دقائق بحيث رسمت عقاربها وجهاً سعيداً للمشاهدين من المارّة.
إنّما اليوم وفي كلّ يوم، أنتِ الملكة وتستحقّين أن يبدو وجهك سعيداً في كلّ الأوقات. فليحيا الزمن القديم إذاًّ، لأنّ هذه المجموعة الجديدة من الساعات تناسب الماضي والحاضر على حدّ سواء. بحيث أنّها تجمع بين الأناقة والرقي، بينما تقدّم لكِ أيضاً الجودة في لمساتها النهائيّة والدقّة في تفاصيلها، وقد أطلقتها Rochas للتو. والملفت أيضاً انّ هذه الساعات تمزج ما بين الروح الجريئة من جهة وأناقة العلامة التجاريّة في صناعة الساعات السويسريّة من جهة أخرى. وليس ذلك بالبعيد عن صورة دار الأزياء الفرنسيّة Rochas التي أبصرت النور في العام 1925 على يد Marcel Rochas، وتعهّدت منذ ذلك الحين بأن تتمحور ابتكاراتها حول فلسفة محدّدة مفادها أنّ الأناقة ترادف الاحتفال. وبالفعل، ينطبق هذا المفهوم على كلّ ابتكاراتها من الملابس النسائيّة والرجاليّة والإكسسوارات والعطور والنظّارات والمجوهرات، وحتّى الساعات. إذ ترتقي هذه الدار بالشِعر والرقي وتجلبه إلى الحياة العصريّة اليوميّة، وتتميّز هذه الساعات الخمسين للرجال والنساء بتفاصيلها الثمينة، أمثال سوارها الجلدي وإطارها المقاوم للصدأ أو المصنوع من زجاج الياقوت، وحتماً بمينائها الفريدة من عرق اللؤلؤ وأحجار الألماس التي ترصّعها. وتتراوح أسعار هذه القطع بين 350 دولاراً إلى 1100 دولار، ويمكنك الحصول عليها من Geneve Novelties في الكويت، وA La Mode في البحرين وMuscat Watch Centre في عمان. فلا تتردّدي، إذ حان الوقت لتكوني سعيدة!