لقاء‭ ‬خاصّ‭ ‬معGuiseppe Zanotti

في لقاء خاصّ ومميّز جمعنا مع المصمّم العالميّ Guiseppe Zanotti خلال افتتاح متجره في دبي مول، أطلعنا أكثر على تفاصيل التعاون الآخير الذي جمعه مع مصمّمChristian Cowan  معرباً لنا عن رغبته في التعامل مع شخصيّات عربيّة في المستقبل.

اقرئي أيضاً: Giuseppe Zanotti في دبي

هل لاحظت أي تغيير في ذوق المرأة العربيّة واهتماماتها عبر الزمن؟

باتت المرأة اليوم تقرّر ما تريده ولم يعد المصمّمون مبدعين ومبتكرين. فالمرأة تصمّم ما تريده وتختار الإطلالة التي تريدها فيقدّم لها المصمّمون ابتكارات تتماشى مع ذوقها. نحن نعمل على تلبية طلبات المرأة ولا شكّ في أنّ احتياجات المرأة العربيّة تتغيّر مع الزمن فنحرص على مواكبة هذه التغيّرات. واليوم في عصر وسائل التواصل الاجتماعيّ وسرعة وصول المعلومات، لا بدّ من أن يقدّم المصمّم تصاميم معاصرة ومميّزة كلّ شهر. أمّا المجموعة التي أقدّمها فهي شاملة وفيها قصص مختلفة وأساليب جديدة الموسم تلو الآخر.

بالحديث عن وسائل التواصل الاجتماعيّ، اجتاح خبر التعاون مع Christian Cowan الإنترنت. هلّا تخبرنا أكثر عن هذا التعاون؟

سبق وتعاملت مع مواهب مميّزة كثيرة أمّا التعاون الأخير الذي جمعني مع مصمّم أزياء، فكان منذ بضع سنوات. والآن عدت إلى العمل مع مصمّمين وممّا لا شكّ فيه أنّ Christian Cowan يتمتّع بموهبة نادرة. بدأنا العمل معاً في ديسمبر من السنة الماضية وقدّمنا ثمرة هذا التعاون في سبتمر الماضي في نيويورك. ونعمل حاليّاً على 4 مجموعات للموسم المقبل قبل عرض الأزياء في نيويورك في فبراير المقبل.

اقرئي أيضاً: حوار حصري مع Giuseppe Zanotti

ما الفكرة والرسالة وراء حزام الحذاء المزدان بساعة؟

أردنا أن نجسّد رمزاً من رموز عالم السلع الفاخرة في تصميم معاصر. إذ لا تكترث الشابّات اليوم ما إذا كان الغرض أصليّاً أم لا فالمهمّ بالنسبة إليهنّ  أن يكون ذهبيّاً. وعندما رأيت عارضة تضع على معصمها ساعة Rolex زائفة اقترحت فكرة إضافة ساعة على الحذاء. وبالطبع ساعات Rolex الأصليّة ثمينة جدّاً لذا تواصلت مع أحد صانعي الساعات وطلبت من فريقي إيجاد طريقة لإضافة الساعة على تصميم الحذاء. وجاءت النتيجة مميّزة وتجسّد أسلوبي في التصميم.

هل كلّ التعاونات التي تقوم بها والأعمال الداعمة لقضايا مهمّة جزء من استراتيجيّة خاصّة لوسائل التواصل الاجتماعيّ أم أنّك فعلاً مؤمن بهذه القضايا؟

لطالما دعمت القضايا الإنسانيّة ولا سيّما أنّني بدأت مشواري المهنيّ في الولايات المتّحدة. فصمّمت مثلاً حذاء زهريّاً لـElisabeth Arden لدعم قضيّة سرطان الثدي. وسبق أن تعاونت مع المستشفيات لتشجيع التوعية حول السرطان وغيرها من القضايا المهمّة. وهذا جزء من شخصيّتي ومن قيمي وأحاول المساهمة في مساعدة المجتمع .

اقرئي أيضاً: كلّ ما عليك معرفته عن تعاون Tod’s و Alessandro Dell’Acqua

ما تعريفك للترف والفخامة؟

الترف هو المجوهرات والسلع والسيّارات الثمينة والفخمة. والترف أيضاً أسلوب حياة، وقد يختار المرء انتعال حذاء رياضيّ قديم لكن إذا كان أسلوبه وإطلالته مميّزين فسيبدو حتماً فخماً وأنيقاً. فكانت الأحذية الرياضيّة في الماضي مخصّصة  للرياضة فحسب، أمّا اليوم فباتت جزءاً من الأغراض الفاخرة. وقد يكون الترف بالنسبة إليك مختلفاً عن مفهومي الشخصيّ له لكنّني أظنّ أيضاً أنّ نقيض الترف هو الملل وقد يمنعنا المجتمع أحياناً من عيش أسلوب حياة مترف. ففي إيطاليا مثلاً لا يمكنني الذهاب إلى العمل في سيّاراتي الرياضيّة لأن الناس لا يتقبّلون ذلك. لكنّني لا أحبّ أن أعيش حياة مملّة فلطالما أردت أن أكون مميّزاً وأبرز في محيطي فصبغت شعري في شبابي لأنّني أردت أن أكون مختلفاً. وفي نهاية المطاف، يجب أن يعبّر المرء عن شخصيّته ويعيش حياته بحريّة.

هل سيجمعك تعاون مع إحدى الشخصيّات العربيّة مثلاً؟

أعلم أنّ عدداً كبيراً من النساء العربيّات واللبنانيّات يخترنَ أحذيتي إلّا أنّني لم أتعاون بعد مع شخصيّة عربيّة. وقد يجمعني عمل مع إحدى النجمات أو المشاهير العرب من عالم الموضة. سأود فعلاً التعامل مع شخصيّات محليّة ونجمات عربيّات فعندما تجتمع خلفيّتان مختلفتان في عمل واحد تكون النتيجة حتماً مميّزة وفريدة.

اقرئي أيضاً: Marco Marchi الشغف بالموضة عنوان قصّة نجاحه‎

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث