Rebecca Zaatar تدع المستقبل في يد المرأة‎‎

"أنا لا أمثّل شيئاً واحداً فحسب، إنّما الكثير"؛ "النسويّة الجديدة تأتي بصفة الجمع"؛ "علامة تحاكي المرأة العصريّة"... تكثر الأقوال إلّا أنّها لا توفي بالغرض لوصف شغفها بما تقوم به. THYM هو اسم علامتها أو ترجمة إنجليزيّة لشهرتها "زعتر". ولدت مصمّمة الأزياء Rebecca Zaatar وترعرعت في بيروت، وكانت مفتونة منذ صغرها بعالم الفنّ والتصميم الخياليّ غير المحدود. ففي العام 2009، تخرّجت من معهد ESMOD، École supérieure des arts et techniques de la mode، الواقع في بيروت. وهناك، اكتشفها المصمّم المرموق Elie Saab لتنضمّ بذلك إلى مقرّه الإبداعيّ للعمل جنباً إلى جنب على مدار 7 سنوات. وفي أبريل 2016، أطلقت خطّ الأزياء الخاصّ بها THYM، ألا وهو علامة تكرّس ذاتها للنساء اللّواتي يضطلعنَ بكافّة الأدوار والقادرات على أن يصبحنَ من يردنَ. وعلى غرار أولئك النساء، تخرج قطع THYM، المربّعة والحادّة إنّما الدائريّة والناعمة من جهة والأنيقة إنّما القويّة من جهة أخرى، عن المألوف، ولم تكن لتصمّمها بأيّ طريقة أخرى. فاطّلعي على كلّ ما شاركته مع ماري كلير العربيّة فيما كانت تزور باريس لحضور أسبوع الأزياء الراقية. 

 لمَ تتواجدين في باريس اليوم؟ وما هي مواقعك الفضلى فيها؟

أتواجد اليوم في باريس في حين أحتاج إلى تنمية أحلامي، فكما يُقال "باريس دائماً ما تكون فكرة جيّدة"، نظراً لأنّها مصدر إلهام ومزيج من الصيحات والمناظر والفنون، فلا تكفّ عن إبهاري. أمّا بالنسبة إلى المواقع الفضلى لديّ فيها، فهي Le Marais وJardin des Tuileries وPont des Arts. كذلك، أحبّ التردّد إلى القصور القديمة والمتاحف والمتاجر المفهوميّة، لا سيّما تذوّف مأكولات المدينة الشهيّة في ما بين زياراتي.

من هي Rebecca Zaatar أثناء العمل وخارجه؟

تضيف شخصيّة Rebecca خارج العمل الكثير إلى شخصيّتها أثناء العمل، والعكس صحيح. فحين أكون في العمل، أتواجد هناك بكلّ طاقتي وتركيزي، وحين أكون خارجه أحاول الانقطاع كليّاً عنه قدر الإمكان لإعادة شحن طاقتي ولإنعاش أفكاري.

ما هي التحديات التي تواجهك اليوم، في ظلّ الوضع الراهن في لبنان؟ وما هي التدابير التي تتّخذينها للتصدّي لها؟ 

غالباً ما تكون التحديات نفسيّة وذهنيّة، غير أنّني أحاول المحافظة على تفاؤلي وأملي. كذلك، أحاول أن أستفيد قدر المستطاع من هذا الوضع لصالح الفريق والبلد ونفسي. 

ما الذي يميّز مجموعتك الأخيرة؟

ما يميّز مجموعتنا الأخيرة لربيع وصيف 2020 هو الشعور بالرحابة والحيويّة. ففي العام 2020، نؤمن بضرورة توفير الراحة والاستدامة. إذ نحبّ أن تبدو التصاميم غير متكلّفة إنّما لافتة للنظر في آن واحد، وهذا أكثر ما ركّزنا عليه بالدرجة الأولى.

ما هي مواقعك الفضلى في لبنان؟

كلّ من يعرفني بجدّ، يعلم أنّني وعلى الرغم من كلّ شيء مغرمة بلبنان. فأحبّ الطبيعة، لذا أيّ مكان يطلّ على شاطئ أو جبل أو سماء صافية يمثّل الموقع الأفضل بالنسبة إليّ.

ما هي وجة السفر الأكثر إلهاماً بالنسبة إليك؟

أولّاً، تلهمني بالي، التي زرتها في شهر مايو الفائت، لكونها تتّسم بطابع أصليّ وبسيط لا سيّما لمدى حقيقيّتها. وثانياً، أعتبر نيويورك ملهمةً، لمدى رواج هذه المدينة وحيويّتها وقوّتها.

ما المشاريع التي تخبّئها علامة THYM للعام 2020؟

في العام 2020، سنطلق مجموعة زفاف وموقع للتجارة الإلكترونيّة للمرّة الأولى لنا. وبالطبع، لدينا مشاريع لتوسيع بصمتنا عالميّاً، ونأمل ذلك بحقّ.

ما هي العلامة العالميّة المستدامة المفضّلة لديك، وكيف تتّبعين الطريق عينه؟

العلامة الفضلى المستدامة لديّ هي Ellery، لا سيّما من حيث طريقة حصولها على مصادرها وإنتاجها لمجموعاتها. كذلك، نعتبر أنّ THYM على الطريق نحو الاستدامة، في حين ننتج معظم مجموعاتنا فور الطلب، ونحاول إنتاج أكبر عدد ممكن من الأقمشة ونتبرّع بها، لئلا يُهدر أيّ منها.

من ارتدى تصاميم THYM في العام 2019؟ ومن تودّين أن يلبس تصاميمك في العام 2020؟

في العام 2019، ألبسنا Salma Abu-Deif وAmina Khalil وDora Zarrouk وShraddha Kapoor وLarsen Thompson وNour Arida، إذا أمكنني ذكر بعض الأسماء. كذلك، أودّ Zendaya وJennifer Lawrence وBenedetta Porcaroli أن يلبسنَ تصاميمي. فأظنّ أنّهنَ خير مثال للمرأة التي تحاكيها علامة THYM تحت شعار #THYMgirl.

ماذا تعني لك كلّ من كلمتي THYM وTime؟

في الحياة، كلّ شيء هو مسألة وقت. فأحاول الاستفادة منه قدر المستطاع. ويتصادف أنّ اسم THYM يعني شهرتي "زعتر "، لذا فإنّ هذين المفهومين يكمّلان بعضهما. 

هل تفضّلين العمل على فساتين مُصمَّمة حسب الطلب أو تلك الجاهزة للارتداء ولماذا؟

أحبّ كلتي الحالتين. فلكلّ منها مقاربة مختلفة، لذا تتطلّبان منّي أن أحرّك مخيّلتي وحسّي الإبداعيّ. فحين أعمل على مجموعة للملابس الجاهزة، أتصوّر النساء بشكل عامّ وكيف أرغب في أن يُمثَّلنَ من خلال تصاميم THYM. ومن ناحية أخرى، عندما أعمل على تلك المُصمَّمة حسب الطلب، أفكّر في امرأة معيّنة، وفي ما قد تحبّ من التصاميم التي أقترحها في اللحظة عينها، وذلك لأقدّم لها الإطلالة المثاليّة.

ما هو الفيلم المفضّل لديك؟ وما الأغنية والكتاب المفضّلين لديك؟

إنّها الأسئلة الأكثر صعوبة. فليس من السهل أبداً أن أختار اسم من كلّ فئة، إذ لديّ الكثير. غير أنّني سأطلعك على أوّل ما تبادر إلى ذهني. النسبة إلى الأفلام، أختار Pretty Woman، أمّا الأغنية فأذكر Le Grand Jacques بأداء Midside، وفي فئة الكتب يقع اختياري على E-Squared لـGrout Pam.

اقرئي أيضاً: تعرّفي إلى الشقيقتين Makarem خلف Maison Makarem

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث