لا شكّ في أنّ حياتنا بعد جائحة كورونا لن تكون كما كانت قبلها، إنطلاقاً من تقدير أبسط تفاصيل الحياة وصولاً إلى الأزياء والملابس. فكلّ عجلة الحياة تبدّلت مع COVID – 19. فيما يتعلّق بالأزياء المريحة والأنيقة في الوقت عينه، والتي باتت محتّمة في حياتنا، كان لنا هذا الحوار الحصريّ مع مؤسّسة علامة Le Set المحلّيّة ليلي شملا Lili Chemla:
- ما الذي ألهمك على إنشاء Leset وكيف كانت رحلتك حتى الآن؟
لطالما اعتمدت الطقوم والراحة في إطلالاتي وفي أسلوبي الشخصيّ. وحينما أدركت أنّني لست الوحيدة التي تفعل هذا الأمر، أردت إنشاء علامة تجاريّة تشمل كلّ ذلك. وهكذا ولدت علامة Leset التي في اسمها لعب على الكلام بالفرنسيّة، وتحديداً على مصطلح The Set أي "الطقم"، وذلك بطبيعة الحال لأنّني نصف فرنسيّة.
وفي الواقع، بدأت رحلة Leset للتو - حيث أطلقنا العلامة منذ أكثر من عام بقليل، في أكتوبر 2019 على وجه التحديد. وحتى الآن، كانت هذه الرحلة نشطة وملهمة محبطة في بعض الأحيان مثل أيّ أعمال أخرى، غير أنّني ما كنت لأغير أيّ دقيقة منها!
- مع تحوّل الملابس المنزليّة إلى جزء مهم من صيحات هذا العام، هل تعتقدين أنّ حركة هذه الملابس المريحة ستستمر لفترة أطول من الوقت؟
أظنّ أنّه حتى قبل تفشّي الوباء، كان ثمة تحوّل يحدث بالفعل في الطريقة التي يعيش بها الناس ويعملون، وبالتالي بطريقة ارتدائهم الملابس. ولكن مع الفيروس والحجر، باتت الملابس المنزليّة المريحة ملفتة أكثر الآن. حيث أنّ الصيحات مالت بالفعل إلى التنوّع والراحة، إلّا أنّ الجائحة قد سرّعت هذه المفاهيم. والآن أكثر من أيّ وقت مضى، أصبح الناس يرتاحون للاستثمار في الملابس التي تناسب أيّامنا هذه، بينما لا تزال قابلة للتكيّف مع التحولات المستمرة في الحياة.
- مَن هي امرأة Leset؟
إنّها امرأة واثقة من نفسها، وشخص يستطيع التغلّب على العالم، وكذلك لديها مهام كثيرة للقيام بها. إنّها شخص ذو ذوق رائع، يقدّر جودة الأقمشة والقصّات المتقنة. لذلك، فهي بحاجة إلى ملابس تناسب أسلوب حياتها، مع الحفاظ على أناقتها بغض النظر عن ما يخبئه اليوم لها.
- كيف تمكّن الموضة النساء من الشعور بأفضل حال ممكنة برأيك؟
لا شيء أفضل من ارتداء ملابس تمنحك شعوراً جيداً ومظهراً جيداً.
- ما الطريقة الفضلى لتنسيق ملابس النوم؟
إنّنا نحب أن نفكّر في ملابس ملائمة ليومنا بأكمله؛ تكون ذات مظهر أنيق ومريحة بما يكفي لقضاء ليلة في الخارج.
ويكمن جمال Leset تكاكاً في التنوّع والقدرة على مزج الطقوم وتنسيقها. وبالنسبة إليّ، يتعلّق الأمر كلّه بالإكسسوارات. فسواء أرتديت حذاءًا رياضيّاً وأقراط دائريّة لموعد على الغداء، أو كعب عالٍ وسلاسل لقضاء ليلة في الخارج أو حتى خفّ مريح لمشاهدة فيلم في المنزل، مع Leset نقدّم لك كلّ ما تتمنّيه!
اقرئي أيضاً: "سجين" يجسّد حياة اللّبنانيّين