أَهي مسألة وقت أم وجهة نظر؟

الإعداد: Yara Ghauch

7 صباحاً، 10 مساءً، 1 مساءً، 2 صباحاً... الفجر، الغسق، الليل، الصباح ... بغض النظر عن الطريقة التي ترين بها الوقت، لا يمكن إنكار أنّه عامل أساسي في حياتنا. كذلك، فإنّنا نختبر معه أيضاً أطول علاقة حبّ وكراهية سنعيشها على الإطلاق، إنّه مهدّئ ومستنزف على حدّ سواء. فنحن نكرهه عندما نفكّر فيه، غير أنّنا نحبّه عندما ننسى أمره. نركض خلفه في محاولة للإمساك به، إنّما نحتسب الدقائق أحياناً كي يمرّ. وهل مِن طريقة أفضل من الساعة لتحديد الوقت لنا؟
لم يمرّ يوماً في حياتي لم أنظر فيه إلى ساعتي. سواء كان ذلك للذهاب إلى المدرسة أو إلى العمل، أو حتّى لتناول القهوة مع أحد الأصدقاء أو لحضور اجتماع مهم، فالواقع أنّنا دائماً ما ننظر إلى ساعتنا لنلتزم بأوقات مواعيدنا المحدّدة. ولكن الآن، ينظر بعض الناس إلى ساعاتهم عن كثب، حتّى أنّهم يتأمّلونها. هؤلاء هم عشاق الساعات أو جامعيها، الذين يملكون شغفاً وقيمة عاطفيّة معيّنة للساعات تدفعهم للبحث عن القطعة المثاليّة لتزيين معصمهم. حتّى أنّ البعض منهم شغوفون كثيراً بالساعات لدرجة أنّهم يبحثون عنها في كلّ مكان، في محاولة للعثور على قطعة فريدة من إصدار محدود ومعيّن تمّ إطلاقه منذ خمسة عشر عاماً! بينما يحبّ البعض الآخر مظهرها فحسب ويشبّهونها بقطعة مجوهرات جميلة. ولكن في كِلتا الحالتين، إذا كنت تريدين شراء ساعة فريدة أو تحاولين الحصول على ساعة فاخرة من علامة تجاريّة مرموقة بسعر أقلّ، فإنّ السوق باتت جاهزة لتلبية احتياجاتك، والوجهة الأولى للساعات المستعملة تتمثّل في Watchbox.

غير أنّها ليست سوقاً تماماً، بل منصة عالميّة لبيع الساعات الفاخرة وشرائها وتبادلها بثقة تامّة، لأنّهم يمتلكون جميع الساعات التي يمكن العثور عليها من أبرز العلامات التجاريّة. كذلك، لديهم شركاء موثوقون من حول العالم يساعدونهم على ضمان المعاملات السلسة والمثاليّة بينهم وبين عملائهم. بالفعل، ساهمت هذه المنصّة في إحداث تغيير جذري في صناعة الساعات الفاخرة. وبفضل ريادتها في هذا المجال، تريد التكيّف مع المستهلكين الجدد وتغيير الطريقة التي تعاملت بها صناعة الساعات السويسريّة مع الأمور سابقاً. ونظراً إلى أنّ سلوك المستهلك اليوم بات أكثر وعياً بالبيئة وبما أنّ الجميع يعيدون التفكير في الاستهلاك الجماعي عقب تفشّي وباء COVID-19، فإنّ استراتيجيّة Watchbox ملائمة تماماً لهذا التغيير؛ لا بل إنّها مثاليّة تماماً. ومن أجل الوصول إلى مزيد من الأشخاص من خلال المنصّة اللامعة التي طبّقت عمليّة الدمج غير المتّصل بالإنترنت في الأسواق الرئيسة أمثال الولايات المتحدة وهونغ كونغ وسويسرا وجنوب إفريقيا وسنغافورة، وافتتحت مؤخراً أوّل متجر فعليّ لها في دبي، وتحديداً في مركز دبي المالي العالمي DIFC.

وتستعرض هذه المنصّة الساعات الفاخرة المستعملة أمام الجميع، بدءاً من جامعي الساعات إلى الزبائن المبتدئين في هذه الصناعة، لتضمن أن يجد الجميع سعادتهم في Watchbox التي تمتلك أكثر من 200.000 قطعة. لذا تأكّدي من أنّك ستعثرين على مطلبك ضمن هذه المجموعة الواسعة. فإذا كنت تبحثين عن القطعة المثاليّة لإضافتها إلى مجموعتك، ستجدها المنصّة لك حتماً. وإذا كنت تبحثين عن ساعة لارتدائها في حفل عشاء راقي، فستجدها لك أيضاً. إذاً بغض النظر عمّا تريدينه، تأكّدي من أنّك ستعثرين عليه معها. أمّا في حال شعرت بالملل من الساعة التي حصلت عليها، فإنّ خدمة التبادل متاحة لأجلك، وتشمل تطوير مجموعة الساعات الفاخرة الخاصّة بك أو تعديلها أو تحديثها. فمن خلال هذه المنصّة، ستحصلين حتماً على عمليّة التبادل الأكثر أماناً وموثوقيّة في صناعة الساعات.

ولكن سيّدتي، تأكّدي من أنّ Watchbox تهتم بك أيضاً، إلى جانب توفيرها الكثير من الساعات الرجاليّة. حيث ثمة مجموعة مختارة من أكثر الساعات شهرةً في انتظارك، من ساعة Bvlgari Serpenti Spiga بحركة Quartz، التي يمكن ارتداؤها كسوار، إلى تصميم Franck Muller تحت اسم Vanguard Lady بقياس 42 مم، ستجدين الساعة المثاليّة لك بدون أدنى شك. ومن بين هذه المجموعة، يمكننا أيضاً العثور على الابتكار المذهل Pierre Arpels منVan Cleef & Arpels بحجم 30 مم. وتتميّز ساعة الكوارتز المصقولة هذه بعلبة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً مع إطار من الألماس يحيط بميناء أبيض، فضلاً عن سوار من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً بإبزيم قابل للطي لإكمال مظهرها الاستثنائي.

ومع ذلك، عند اعتماد هذا الخيار لشراء ساعة "مفضّلة مسبقاً"، تشجّع المنصّة المشترين على توخي الحذر في ما يتعلّق بالشراء من تجار التجزئة الآخرين. إذ ثمّة قلق مؤكّد من وصول الساعات المسروقة إلى السوق غير الرسميّة ومن الصعب على الزبون العادي أن يكون متأكداً بنسبة 100٪ من أصالتها، حتّى عندما يكون مزوداً بالمعرفة حول ما يبحث عنه. بينما توفّر لك المنصّة ضماناً لمدّة عامين مع كلّ ساعة فاخرة مملوكة مسبقاً يتم شراؤها، إلى جانب شهادة مصادقة ستزوّدك بما يكفي لضمان راحة بالك!

ختاماً، إنّ الساعات قطع أيقونيّة أزليّة يمكن أن تبقى معك لمدّة شهرين أو إلى الأبد. لذا سواء كنت تحبّين الوقت أم لا، أو تهربين منه أو تحاولين الإمساك به، لا شكّ في أنّ الوقت سيظّل حاضراً دائماً. ومن هنا، فمن الأفضل أن تبقيه على معصمك بدلاً من أن يطير من يدك! 

اقرئي أيضاً: رافقينا برحلة عبر مشاغل Watchbox

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث