خاتم زمرد نسائي لأن الأخضر ليس لونًا فقط… بل رمزًا محفورًا في الزمن
- 07.07.2025
- إعداد: لين عبد الرحيم
خاتم الزمرد ليس مجرد قطعة مجوهرات نزيّن بها أيدينا. هو حجر يحمل في طيّاته قصصًا من آلاف السنين، لونًا يتسلّل إلى الروح قبل العين، وإرثًا ملكيًا عاش مع أعظم نساء التاريخ.
لنعد إلى البدايات... الزمرد اكتُشف أول مرة في مناجم مصر القديمة قبل أكثر من 3000 عام، وكان الحجر المفضّل لدى الملكة كليوباترا، التي اشتهرت بعشقها لهذا الحجر الأخضر الساحر، حتى أنها كانت تزيّن به قصورها ومجوهراتها الخاصة. ولم يكن حبّها له عبثًا: فقد ارتبط الزمرد منذ العصور القديمة بمعاني القوة، التجدد، والحكمة.
CARTIER
BVLGARI
لون الزمرد؟ ذلك الأخضر العميق المائل إلى الأزرق أحيانًا، مستوحى من الطبيعة بكل تناقضاتها. هو الأخضر الذي يرمز إلى الربيع والخصوبة، إلى الأمل والخلود، إلى بداية جديدة مهما كان الماضي. وفي الثقافات القديمة، كان يُعتقد أن الزمرد يهدّئ الروح، ويمنح من ترتديه نظرة أوضح للأمور.
VAN CLEEF & ARPELS
ومع الزمن، عبر الحضارات، تحوّل خاتم الزمرد النسائي إلى قطعة تختارها النساء اللواتي يعشقن المجوهرات ذات المعنى، لا مجرد الزينة. من خواتم الملوك في الهند، إلى مجوهرات العصور الفيكتورية، وصولاً إلى التصاميم العصرية اليوم، بقي الزمرد حجرًا لا يخفت بريقه، ولا تنتهي قصّته.
حين تختارين خاتم زمرد، أنتِ لا تختارين مجرد لون جميل... بل تختارين رمزًا للسلام الداخلي، والجمال القوي، وأناقة لا تحتاج إلى مبالغة. السر؟ أن تتركي الحجر يتحدّث عنكِ، بصمتٍ أخضر يليق بكِ.
اقرئي ايضًا: فساتين سهرة طويلة ناعمة لأن المبالغة ليست الطريق إلى الجمال