وسط دور صناعة الساعات الكبيرة، نجحت هوبلو Hublot في ترسيخ اسمها ومكانتها في عالم الساعات عبر الجمع بين مواد لم تكن تُستخدم معًا بشكل تقليدي. ومن خلال نهجها الخاص، ساهمت وتواصل مساهمتها في تطوير صناعة الساعات.
من المعروف عن Hublot أنها تعمل على تسليط الضوء على مواهب عالمية، وها هي اليوم فخورة للغاية بالترحيب بإستيل موسيلي لتنضم إلى عائلتها لتكون على لائحة تعاونات بين Hublot وفنانين عالميين.
تتميز الملاكمة المحترفة إستيل موسيلي بشخصيّة فريدة للغاية تفيض شغفًا وطاقة. وتُعدّ مسيرتها المهنيّة الاستثنائية مصدر إلهام للنساء في عالم الرياضة. هذه البطلة الفائزة بعدّة ألقاب وبطولات، تجمع بكلّ سلاسة بين دورها كأم واستعداداتها لتحقيق أهداف جديدة.
تتمتّع إستيل موسيلي بروح قتالية متّقدة، وبالتالي فإنّ شيئًا لن يوقفها، ولن تتوانى عن العودة إلى الملاكمة الأولمبية التي يستدعي فيها عدد الجولات في كلّ مباراة لكمات سريعة وحاسمة تتطلّب تدريبًا متخصصًا للغاية. وفي إطار سعيها إلى محاربة الأفكار المسبقة، أسّست جمعيّتها LPERF بهدف مساعدة الرياضيّات من الطراز الرفيع على إدارة حياتهنّ المهنيّة وتجاوز العقبات التي واجهتها هي شخصيًا، فضلًا عن الترويج للرياضة في أوساط الشباب. انطلاقًا من خبرتها، تعمل البطلة على دعم، تشجيع وتعزيز أداء النساء، وHublot فخورة بمساندتها.
عن هذا الاختيار يقول الرئيس التنفيذي لـHublot ريكاردو غوادالوبي" تضمّ عائلة Hublot شخصيّات فريدة تتحدى الأعراف للتعبير عن نفسها على نحو أفضل في سعيها الدائم إلى التميّز. ونحن مسرورون بانضمام إستيل موسيلي، التي تُعدّ أيقونة عصريّة فعليّة لتمكين المرأة وتجسيدًا حيًّا للشغف بالملاكمة، إلى عائلتنا".
من جانبها قالت إستيل موسيلي "وسط دور صناعة الساعات الكبيرة، تُعدّ Hublot شركة شابة نجحت في ترسيخ اسمها ومكانتها عبر الجمع بين مواد لم تكن تُستخدم معًا بشكل تقليدي. ومن خلال نهجها الخاص، ساهمت وتواصل مساهمتها في تطوير صناعة الساعات. وهذا ما أؤمن به أيضًا. لقد قرّرت أن أكون ملاكمة عندما كان الحضور النسائي في هذه الرياضة محدودًا جدًا، ووفّقت بين حياتي كمرأة وكرياضية، ثمّ أسّست LPERF حتّى أساعد النساء على التمتّع بالحريّة للتفوّق. ويُسعدني جدًا أن أنضمّ إلى هذه العائلة المميّزة ".
يزخر رصيد استيل موسيلي بسجل حافل بالانجازات فهي بطلة فرنسا لعدة مرّات، حائزة على المرتبة الثانية في بطولة أوروبا (٢٠١٤)، بطلة العالم (٢٠١٦)، بطلة أولمبية (٢٠١٦)، إلى جانب إحرازها لقب بطولة المنظمة الدولية للملاكمة (٢٠١٩-٢٠٢٣). قائمة إنجازاتها مدهشة للغاية. يوم ١٩ أغسطس ٢٠١٦، في ريو، أصبحت إستيل موسيلي أول بطلة ملاكمة فرنسية في الألعاب الأولمبية منذ استحداث المنافسة الخاصة بالسيدات في عام ٢٠١٢. وفي العام نفسه، توّجت بطلة للعالم في مدينة أستانا، في سابقة أخرى لبلادها. "إذا طُلب منّي تقديم نصيحة واحدة، نصيحتي هي أن يؤمن الشخص بنفسه ويعمل بجهد. ويومًا ما، حتّى أكبر الأحلام ستبلغ النتيجة المرجوة"، على حد تعبيرها. بعد هذه السلسلة من الإنجازات، كرّست البطلة نفسها لمسيرة احترافية تضمّنت ١١ انتصارًا وتعادلًا واحدًا في ١٢ مباراة.
اقرئي ايضاً: وقتك أثمن مع ساعات Hublot المرصعة بالأحجار الكريمة
