قماش التويد مع شانيل في الثلاثينات

في بداية الثلاثينات، قرّرت Gabrielle Chanel بدء صناعة أقمشة التويد في فرنسا. وعلماً باهتمامها بتكنولوجيّات صناعة الأنسجة الأكثر ابتكاراً، تحلّت بالجرأة ومزجت الألياف الاصطناعيّة بالصوف لكي تحصل على أقمشة خفيفة الوزن وقويّة. كما أنّها تلاعبت بالخيوط الغريبة التي عشقت طابعها غير المنتظم.

وتميّز نسج خيوط الصوف والحرير والقطن والسيلوفان بتنوّعه الذي لا حدود له بحيث أصبح ميزة خاصّة بتويد Chanel.

وفي وقت لاحق من فترة الخمسينات، جعلت Gabrielle Chanel التويد واحداً من العناصر الأساسيّة في موسوعة أسلوبها. وسرعان ما أصبحت بدلة التويد المضفّر تعريفاً لإطلالة وأسلوب جديدين، ورمزاً لدار Chanel رافق تحرّر المرأة، ما عزّز انطلاقة Gabrielle Chanel الاستثنائيّة ونجاحها الفوريّ وطويل الأمد.

وبعد أن كانت Mademoiselle Chanel قد حصرت استخدام التويد بالملابس النهاريّة، قدّمته في بداية الستّينات إلى الملابس الليليّة من خلال دمجه بالأقمشة اللامعة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث