علاقة قماش التويد مع Karl Lagerfeld

منذ انضمامه إلى Chanel في العام 1983، يعمل Karl Lagerfeld على تخليد روح الدار. ومن خلال إمكانيّات التعبير الكثيرة التي يقدّمها التويد، يتابع المصمّم بحثه عن ملابس النهار العصريّة والأنيقة التي تواكب العصر، ولا يتردّد في إضفاء لمسة مميّزة على هذا القماش من خلال استخدامه في تصميم فساتين السهرات والأعراس.

لا ينفكّ Lagerfeld يغني أسلوب Chanel الأنيق في مجموعاته للملابس الجاهزة والأزياء الراقية، كما أنّه يعيد ابتكار تصاميم Gabrielle Chanel موسماً بعد موسم، في الصيف كما في الشتاء. ففي حين فهمت Gabrielle Chanel كيف تضفي أنوثة على التويد الذي استعارته من ملابس الرجال المصمّمة لكي تمنح الراحة خلال النشاطات الخارجيّة، لا شك أن Karl طوّر أرشيف التويد بشكل ملحوظ. فقد أعاد ترجمة صورته الكلاسيكيّة إلى قطع عديدة مثل السترات والمعاطف والتنانير والسراويل، بالإضافة إلى فساتين النهار والسهرات والأعراس، إنّما أيضاً الحقائب والأحذية والمجوهرات، فصبغه بالحداثة المطلقة.

إذ تتوالى المواسم، يستمرّ نسج التويد بالتطوّر ويجمع بين موادّ عديدة متنوّعة منها الدينم والتول والشيفون والـLurex وخيوط المطّاط والدانتيل والأورغانزا والبلاستيك والـLace والجلد والأشرطة. كما يمكن تطريز هذا القماش بالـGlitter والترتر واللآلىء والريش.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث