
Maria Sole Cecchi مصممة حالمة وطموحة، استطاعت أن ترسم لنفسها خطا رفيعًا في عالم تصميم الحقائب، من خلال علامتها التجاري Les Petits Joueurs.
تعرفي من خلال هذه المقابلة على قصة نجاح علامتها التجارية، التحديات التي واجهتها وعلاقتها بقطع الليغو...
هلّا تخبرينا قليلاً عن نفسك؟
لقد نشأت في مدينة فلورنسا الإيطاليّة حيث كان والداي يملكان متاجر راقية في أنحاء البلد كلّه. وبالرغم من خلفيّتي في هذا المجال، اخترت أن أدرس المحاماة
لكنّني في إحدى اللّيالي بينما كنت أتسلّى ببعض قطع الليغو الملوّنة، زيّنت فيها حقيبة يد قديمة وكتبت بواسطتها كلمة Love أو "حب". وبعدما حملت هذه الحقيبة، لاقت إعجاباً كبيراً جداً وهكذا بدأت مسيرتي في مجال التصميم. فعندما كنت في باريس رحت أبتكر الحقائب واعتبرت ذلك مجرّد هواية، إلى أن انتقلت إلى البرازيل حيث أطلقت علاماتي التجاريّة.
كيف يكون الوضع عندما يعمل المرء مع شقيقه؟
أنا شخصياً أستمتع كثيراً بالعمل معه فأستطيع أن أثق به تماماً وبرأيه في العمل. نحن نتقاسم الأدوار ونكمّل بعضنا بعضاً وهذا هو تماماً سرّ نجاح العمل في مجال الموضة. وكوني أهتمّ بجانب الابتكار والإبداع في الشركة أبحث دوماً عن أفكار ومشاريع جديدة لعلامتي التجاريّة. أمّا Andrea الذي يهتمّ بالجانب الإداريّ للشركة فهو يساعد في إدارة أفكاري وتنظيمها لنتمكّن من ترجمتها إلى الواقع.
كيف يختلف مجال الموضة في البرازيل من جهة وفي أوروبا من جهة أخرى، وكيف أثّر ذلك في علامتك التجاريّة؟
في المرحلة التي عشت خلالها في البرازيل، شهد البلد ازدهاراً كبيراً على الصعيد الإبداعي في مجال الموضة وفي الفنون الأخرى أيضاً بينما شهدت أوروبا في ذاك الوقت إندلاع أزمة إقتصاديّة. وكان الوضع مناسباً تماماً لي من أجل تأسيس علامتي التجاريّة، فلا يستطيع المصمّم الناشئ أن ينطلق بسهولة في أوروبا. لكنّ الفرص كانت متاحة أمامي في البرازيل لأعبّر عن نفسي وأتحدّث عن علامتي وأصنع لنفسي هويّة خاصّة في السوق.
هل تعتقدين إذاً أنّ ذهابك إلى البرازيل كان أساسياً لنجاح علامتك التجاريّة؟
نعم، بدون أدنى شكّ! كانت البرازيل أوّل دولة تطلق Les Petits Joueurs وساهمت طبعاً في إنتشارها في جميع أنحاء العالم. وأفضل جزء من مكوثي في البرازيل كان رؤية علامتي التجارية تنمو وتزدهر.
ما هي نقطة التحوّل التي جعلت علامتك التجاريّة تنال شهرة عالميّة؟
لقد حصل كلّ شيء في الوقت نفسه وذلك لأنّني اعتمدت استراتيجيّة معيّنة منذ البداية ومنذ تأسيس العلامة التجارية. فقد حرصت على أن أجذب انتباه الصحافة دائماً، كما أنّني ابتك مجموعات محدودة الكميّة أيضاً. وقد ساهمت هذه الخطة كثيراً في لفت الأنظار، وسرعان ما بدأت النجمات باختيار تصاميمي وراحت أفضل المتاجر العالميّة تبيع حقائبي في ما بعد.
ما هي التحديات التي واجهتها خلال مسيرتك؟
في الواقع، واجهت مشاكل وتحديات كثيرة خلال مشواري، فقد صعب عليّ مثلاً إيجاد صالة عرض أقدّم فيها تصاميمي كما أنّني لم أجد مصنّعاً لتصاميمي. فلم يؤمن بي أحد في البداية وقد لاقيت الرفض مرّات كثيرة. لكن بعد مجموعتي الأولى، عاد الجميع إليّ طالببن التعامل معي.
لم اخترت قطع الليغو؟
أحببت أشكال قطع الليغو الهندسيّة وألوانها الجميلة وما زالت تشكّل حتى اليوم عنصراً أساسياً في مجموعاتي. أمّا تصاميم مجموعة موسم خريف وشتاء 2017-2018 فهي تتميّز بالأسلوب الأنيق والأنماط من منطقة جنوب شرق آسيا فتجمع التصاميم بين عناصر تلك الحضارة والحياة البريّة التي تشتهر بها المنطقة. استخدمت المواد والألوان الرومنسية والراقية فجمعت الساتان والمخمل مع الترتر والخرز لأقدّم تصاميم مميّزة وأنيقة.
أي حقيبة هي المفضّلة لديك من بين تصاميمك؟
لطالما قلت إنّ متجر Les Petits Joueurs أشبه بمتجر الحلوى فهناك خيارات كثيرة وجميلة ولا يسعني سوى أن أحبّها كلّها. لكن من مجموعة خريف وشتاء 2017-2018 أنا أستخدم حقائب Trilly Pouch كثيراً فهي عصريّة جداً وتتوفّر تلك بأقمشة رائعة وجميلة جداً.
ما هو أهمّ درس تعلّمته خلال مشوارك؟
تعلّمت أنّ الموهبة وحدها لا تكفي فيجب أن يؤمن المرء بما يفعله ويعرف تماماً هدفه النهائي. وأظنّ أنّ أهمّ درس تعلّمته بشكل عام هو المثابرة.
لقد ذكرت في إحدى المقابلات أنّك قد تطلقين مجموعة أحذية في المستقبل، فهل بات ذلك قريباً؟
أبحث دائماً عن طرق جديدة لتطوير علامتي التجارية وأفكّر طبعاً في إضافة المزيد من المنتجلت إلى مجموعتي. سبق ووسّعت مجموعة الإكسسوارات التي أقدّمها فأضفت الحلى الصغيرة والمنتجات الجلدية الصغيرة وغلافات الهواتف. لكنّني لن أكتفي بالحقائب وإكسسوارات الحقائب، وكما سبق وذكرت أرغب في إطلاق مجموعتي الخاصّة من الأحذية في المستقبل أيضاً.
يمكنك أن تحصلي على مجموعة Les petits joueurs من خلال زيارة الموقع الالكتروني التالي: :www.Sytlebop.com